السالب. الصواب الثالث بدل السلب او السالب بلا دغدغة كما في (ت) ، اي الثالث من انواع التقابل الاربعة في العبارة المتقدمة وهو تقابل الضدين. على أن السلب لا يوافق شرح العلامة الحليّ أيضا لانه قال : فان تقابل الضدين اشدّ في التقابل من تقابل السلب والايجاب ، وبعد ذلك قال : وقيل ان تقابل السلب والايجاب اشد من تقابل التضاد.
ثم أن تقابل الضدين اشد لأن محلّهما في الاتصاف بأحدهما يفتقر الى سلب الآخر ويستلزمه وهو أي ثبوت الضدّ اخص من السلب دون العكس لأن السلب لا يستلزم الضد فهو اي ثبوت الضد اشدّ في العناد للآخر من سلبه ، فالضدان فيهما سلب ضمني مع كونهما في غاية الخلاف ولذلك كان اشدها في التقابل الثالث.
قوله : فلو قلنا الاسود قابض للبصر. ١١٠ / ٧
لو ذكر المثال هكذا ـ كما في سائر الكتب ـ : الجسم مفرق للبصر بشرط كونه ابيض ، وليس بمفرق بشرط كونه اسود ، لكان أولى.
قوله : فان الكلية ضدّ. ١١٠ / ١١
كما في النسخ كلّها الّا نسخة (ت) ففى هامشها : فان الكلية ضدّ الكلية وكأن تعليقة ادرجت في المتن وذلك لان الكلام في تناقض القضايا وصرّح بأن شرطه في المحصورة الاختلاف ومع الاختلاف لا يصدق الضدّية فهذا قرينة بينة في ان المراد من قوله الكلية ضدّ هوان الكلية ضدّ الكلية فلا حاجة الى ذكرها مع بناء الرسالة على الايجاز.
قوله : وهو الاختلاف فيها. ١١١ / ١
قد حرفت العبارة في سائر النسخ بهذه الصورة : وهو الاختلاف أيضا بحيث. ولكن الصواب : وهو الاختلاف فيها بحيث كما اخترناه في المتن. موافقا لنسخة (ت) وضمير فيها راجع الى الجهة بقرينة الموجّهات ، كما في الشرح وكما ان العبارة السابقة وهو الاختلاف فيه راجع الى الحصر بقرينة المحصورة.
قوله : وهي تقابل الوجودية. ١١١ / ١١
اي الموجبة المعدولة تقابل الموجبة المحصلة.