قوله : فان عشرية الأناسي. ١٠٦ / ١٥
إنس بالكسر مردم ، أنسىّ بالتحريك وإنسيّ يكى ، اناسيّ بالتشديد والتخفيف واناسية واناس جمع (منتهى الارب).
قوله : وتضاف الى موضوعها. ١٠٧ / ١
وفي (ت) وحدها : وتضاف الى معروضها والنسخ الاخرى كلّها وتضاف الى موضوعها. وقد مضى في اوّل هذه المسألة كلام الشارح في تفسير الموضوع بالمعروض حيث قال : اذا عرفت هذا فموضوعهما اعني المعروض ، بل كان عبارة الماتن هناك المعروض أيضا حيث قال : ثم معروضهما قد يكون واحدا الخ.
قوله : المتنوع الى انواعه الاربعة. ١٠٧ / ١٣
المتنوع مجرور صفة للتقابل. وكل واحد من السلب والايجاب والعدم والملكة وتقابل الضدين وتقابل التضايف منصوب بقوله : اعنى. ثم الظاهر من شرح الشارح انه جعل القول والعقد مترادفين. وفي مصنّفات القوم فسر القول بالوجود اللفظيّ ، والعقد بالوجود الذهني فالعقد بمعنى المعتقد. ونقل صاحب الشوارق العقل باللام بدل العقد بالدال ثم فسّر القول بالوجود اللفظي ، والعقل بالوجود الذهني. وفي غوص القضايا من اللئالي المنظومة :
والعقد والقضية ترادفا |
|
اذ ارتباطا واعتقادا صادفا |
وقال في الشرح : والمقصود ان العقد الذي يطلق على القضية اما بمعنى الربط او بمعنى الاعتقاد وكل منهما يناسب القضية. انتهى. ثم اطلاق القول على القضية سائر في عبارات القوم وفي هذا الغوص من اللئالي أيضا : ان القضية لقول محتمل للصدق والكذب وطار ما اخلّ.
ثم ان النسخ كلها كانت العبارة كما اخترناه إلّا نسخة (ت) ففيها : في التحقيق والمشهورى ، ثم كتبت فوق المشهورى والمشهورية خ ل.
قوله : لان مقابليهما الخ. ١٠٧ / ٢٠
اي مقابل السلب الخاص الاصل ، ومقابل السلب الخاصّ المقابل له. توضيح هذا الكلام ان