الفيلسوف المقدم لا تحسبنّ ان ستة ثلاثة وثلاثة بل هو ستة مرة واحدة (ص ٤٤٠ ط ١).
قوله : لأن خواص العدد موجودة فيه. ١٠٥ / ٤
من خواصه أنه كم منفصل والاثنان كذلك ، وانه نصف مجموع حاشيتيه والاثنان كذلك لان حاشيته الفوقانية ثلاث والتحتانية واحدة ومجموعها أربعة والاثنان نصفهما ، وان الاثنين صحيح وجذر للاربعة ، وانه مضعّف واحده ، وانه تام ، وانه منطق.
قوله : كالصمم والمنطقية. ١٠٥ / ٨
اعلم ان العدد اما مطلق او مضاف والاوّل يسمّى الصحيح لانه غير مضاف الى غيره ؛ والثاني يقابله لانّ الجزء يضاف الى ما فرض واحدا له ولذلك سمي كسرا. والمطلق ان كان له احد الكسور التسعة او جذر فمنطق ـ بالفتح ـ والّا فاصمّ. والجذر هو العدد المضروب في نفسه كالثلاثة فانها اذا ضربت في نفسه حصلت منه تسعة فيسمى الثلاثة جذرا والتسعة مجذورا. وانما سمي منطقا لنطقه بكسره أو جذره ، واصمّ لعدم نطقه باحدهما. والمنطق ان ساوى اجزائه فتام كالستة فان لها نصفا وثلثا وسدسا اى الثلاثة والاثنان والواحد ومجموعها ستة. وسمّي تامّا لتمامية عدده بالنسبة الى اجزائه. وإن زاد عليها فناقص كالثمانية فان لها نصفا وربعا وثمنا ومجتمعها سبعة ، سمّي ناقصا لنقصان اجزائه منه. وإن نقص عنها فزائد كالاثني عشر فان له نصفا وربعا وثلثا وسدسا ومجموعها خمسة عشر ، سمّي زائدا لزيادة اجزائه عنه.
قوله : كافراد الانسان او الفرس الخ. ١٠٥ / ١٤
تمثيل للحقائق.
قوله : قد بيّنا. ١٠٦ / ٣
بيّنه في ثامنة هذا الفصل.
قوله : الذي يفهم من هذا الكلام. ١٠٦ / ٧
قال في الشوارق : هذا احسن ما قيل في توجيه المتن. (ص ١٧٨ ط ١ ج ١).