وقوله : قد بيّنا أن الوحدة والكثرة من المعقولات الثانية ، ١٠٢ / ٨
بيّنه في المسألة الثامنة قبيل ذلك.
وقوله : جهة وحدته غير جهة كثرته ، ١٠٢ / ١٠
وذلك كافراد الانسان مثلا فانّها كثيرة من حيث اشخاصها وواحدة من حيث انها انسان.
وقوله : كنسبة الرائس ، ١٠٢ / ١٣
وفي نسخ كنسبة الرّبان ، الربّان بالباء الموحدة كرمّان هو الفلاح ويقال له الملاح أيضا وهو بالفارسية ناخدا. وفي منتهى الارب : ربان كرمان مهتر كشتيبان كه كشتى راند.
وقوله : وكذلك حال النفس الى البدن ، ١٠٢ / ١٣
التحقيق أن حال النفس الى البدن ارفع من نحو هذا القول فان البدن من حيث هو بدن مرتبة نازلة للنفس والانسان الواحد الشخصي له مرتبة طبيعية ومرتبة مثالية ومرتبة عقلية ومرتبة لاهوتية ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم اطوارا.
ثم مراد الشارح ان التدبير وهو جهة الوحدة بين النسبتين ليس مقوما ولا عارضا لانه غير محمول عليهما اذ المدبر هو النفس والملك لا نسبتاهما.
وقوله : كقولنا القطن هو الثلج ، ١٠٢ / ١٩
فانهما كثير بذاتهما وواحد من حيث انهما ابيض فالابيض جهة الوحدة وهو عارض ذاتي للقطن والثلج الذين هما جهتا الكثرة.
وقوله : على كثرة مختلفة ، ١٠٢ / ٢١
كوحدة الانسان والفرس من حيث انهما حيوان.
وقوله : نوع ان كانت الحقائق متفقة ، ١٠٢ / ٢٢
كوحدة زيد وعمرو من حيث انهما انسان.