وقوله : كان مجموع العدمات ، ١٠١ / ٢
اي مجموع الوحدات السلبية لان الكلام في أن تكون الوحدة سلبيّا فلا تغفل.
قوله : وتقابلهما لاضافة العلية الخ. ١٠١ / ٩
اقسام التقابل غير جارية بين الوحدة والكثرة وانما التقابل بينهما بالعرض والشيخ قد بحث عن تقابل الوحدة والكثرة في سادس ثالثة إلهيات الشفاء (ص ٨٨ ـ ٩٢ ط ١) على التفصيل وبعد البيان في عدم اصناف التقابل فيهما قال : فبالحريّ أن تجزم أن لا تقابل بينهما في ذاتيهما ولكن يلحقهما تقابل وهو أن الوحدة من حيث هي مكيال تقابل الكثرة من حيث هي مكيل ، وليس كون الشيء وحدة وكونه مكيلا شيئا واحدا بل بينهما فرق ، والوحدة يعرض لها أن تكون مكيالا كما انها يعرض لها أن تكون علة ، الخ. ومعنى كون الوحدة مكيالا للكثرة انها تفنيها مرة بعد اخرى كما ان العادّ في الكم المنفصل ، والمقدّر في الكم المتصل كذلك إلا أن الواحد لا يكون عادا وان كان مفنيا كما حقق في العلوم الرياضية. وستعلم اصناف التقابل في المسألة الحادية عشرة من هذا الفصل.
قوله : في اقسام الواحد. ١٠٢ / ٢
باتفاق النسخ كلّها.
قوله : وقد يتغاير ، ١٠٢ / ٥
عطف على قوله قد يكون واحدا أي وقد يتغاير معروضهما.
وقوله : وحدة بقول مطلق. ١٠٢ / ٦
وفي بعض النسخ وحدة شخصية بقول مطلق اي وحدة هي شخص من اشخاص مفهوم الوحدة فان مفهوم الوحدة واحد من حيث الذات كثير من حيث الافراد فهو غير داخل في المقسم. والمراد بقول مطلق انها وحدة من غير اضافة الى شيء بأن يقال مثلا وحدة النقطة او وحدة العقل وغير ذلك.