والنكتة الرابعة والتسعين والثلاثمائة منها في ذلك الاطلاق. والقيد بالعقلي إما للاحتراز على الطبيعي المقابل للطبيعي والمنطقي ، أو المراد منه ما يحصل في العقل ولكل منهما وجه كما في الشوارق على التفصيل. وقال القوشجى : ولم يظهر لي بعد فائدة تقييد الكلي بالعقلي.
قوله : والشخص قد لا تعتبر مشاركته ، فلا تميّز. ٩٨ / ١٧
والكلى قد يكون اضافيا فيتميز ، فلا تشخص. والشخص المندرج تحت عام متميز ، فاجتمع التشخص والتميز.
قوله : لا انه تعريف معنوي. ١٠٠ / ٥
كما تقدم البحث عنه مفصلا في المسألة الاولي من صدر الكتاب.
قوله : فان الوحدة اعرف. ١٠٠ / ٩
في اوّل الفصل الثالث من اولى إلهيات الشفاء (ص ٤٢٩ ط ١) : يشبه أن تكون الكثرة اعرف عند تخيّلنا والوحدة اعرف عن عقولنا. ويشبه أن تكون الوحدة والكثرة من الامور التي نتصورها بديّا لكن الكثرة نتخيّلها أوّلا والوحدة نعقلها أولا والوحدة نعقلها من غير مبدأ لتصورها عقلي بل ان كان ولا بد فخيالي. وفي الحكمة المنظومة (ص ١٠٣).
وسرّ اعرفية الأعمّ |
|
سنخيّة لذاتك الأتمّ |
ووحدة عند العقول اعرف |
|
وكثرة عند الخيال اكشف |
قوله : فتكون ثبوتية. ١٠١ / ١
اي الوحدة.
وقوله : وان كانت وجودية ، ١٠١ / ٢
اي الكثرة فالجملة عطف على قوله ان كانت عدمية لان الوجود مقابل العدم.
وقوله : وان كانت ثبوتية ، ١٠١ / ٢
اي الوحدة فالجملة عطف على قوله ان كانت سلبية لان الثبوت مقابل السلب.