في البحث عن نفس الأمر. ولا يلزم من كونه ذا نفسية أن يكون صفة زائدة على الذات المتشخّصة كما ان زيدا موجود جزئي خارجي مثلا وليس صفة الجزئية صفة زائدة على ذاته وهذا هو المراد من ان التشخّص امر اعتباري لا وجود له في الخارج. ثم لا يخفى عليك ان التشخص امر زائد على الماهية في كل واحد من اشخاص تلك الماهية لأن هذه الماهية النوعية من حيث هي هي نفس تصوّرها غير مانع من صدقها على كثيرين واما الشخص فنفس تصوره مانع من الشركة ففي الشخص امر زائد على الماهية وهو التشخص. نعم ان هاهنا دقيقة في أمر الجزئي الذهني وهي أن الصورة العلمية وإن كانت مثالية جزئية كصورة الشمس مثلا فهي من تلك الحيثية قابلة للصدق على الكثيرين من امثالها اي الصورة العلمية كلية مطلقا وقد تحقق البحث عن ذلك في الحكمة المتعالية وإلهيات الشفاء فتدبر.
قوله : من التشخصات فيه ، ٩٧ / ١٠
ضمير فيه راجع الى التشخص والظرف متعلق بقوله مشاركا.
قوله : لا من العينية ، ٩٧ / ١١
اي الخارجية.
قوله : فيحتاج الى تشخص آخر ، ٩٧ / ١٥
وفي (م ، ق) الى مخصص آخر.
وقوله : الماهية المتشخّصة ، ٩٧ / ١٧
ففيهما الماهية المشخصة.
قوله : قابلة لا تكثر فيها ، ٩٨ / ٤
كما في (م) والنسخ الاخرى : قابلة للتكثر وتلك المادة الخ.
قوله : ولا يحصل التشخص بانضمام كلي عقلي الى مثله. ٩٨ / ٧
كلمة الكلي تطلق باشتراك اللفظ على معاني عديدة جمعناها في كتابنا الف نكتة ونكتة