(باب الشين مع السين)
(شسع) (س) فيه «إذا انقطع شِسْعُ أحدكم فلا يمشى فى نعل واحدة» الشِّسْعُ : أحد سيور النّعل ، وهو الذى يدخل بين الأصبعين ، ويدخل طرفه فى الثّقب الذى فى صدر النّعل المشدود فى الزّمام. والزّمام السّير الذى يعقد فيه الشِّسْع. وإنما نهى عن المشى فى نعل واحدة لئلا تكون إحدى الرجلين أرفع من الأخرى ، ويكون سببا للعثار ، ويقبح فى المنظر ، ويعاب فاعله.
(س) وفى حديث ابن أم مكتوم «إنى رجل شَاسِعُ الدّار» أى بعيدها. وقد تكرر ذكر الشِّسْعِ والشُّسُوعِ فى الحديث.
(باب الشين مع الصاد)
(شصص) (ه) فى حديث عمر «رأى أسلم (١) يحمل متاعه على بعير من إبل الصّدقة ، قال : فهلّا ناقةً شَصُوصاً» الشَّصُوصُ : التى قد قلّ لبنها جدّا ، أو ذهب. وقد شَصَّتْ وأَشَصَّتْ. والجمع شَصَائِصُ وشُصُصٌ.
(ه) ومنه الحديث «أنّ فلانا اعتذر إليه من قلّة اللّبن ، وقال : إنّ ماشيتنا شُصُصٌ».
(س) وفى حديث ابن عمير «فى رجل ألقى شِصَّهُ وأخذ سمكة» الشِّصُ بالكسر والفتح : حديدة عقفاء يصاد بها السمك.
(باب الشين مع الطاء)
(شطأ) [ه] فى حديث أنس «فى قوله تعالى (أَخْرَجَ شَطْأَهُ) ، قال نباته وفروخه» يقال أَشْطَأَ الزرع فهو مُشْطِئٌ إذا فرّخ. وشَاطِئُ النّهر : جانبه وطرفه.
(شطب) (ه) فى حديث أمّ زرع «مضجعه كمسلّ شَطْبَةٍ» الشَّطْبَةُ : السّعفة من سعف النخلة ما دامت رطبة ، أرادت أنه قليل اللّحم دقيق الخصر ، فشبّهته بِالشَّطْبَةِ : أى موضع نومه دقيق
__________________
(١) هو غلام عمر.