(رزم) (ه) فيه «إنّ ناقته تلحلحت وأَرْزَمَتْ» أى صوّتت. والْإِرْزَامُ : الصوت لا يفتح به الفم.
(ه) وفى حديث سليمان بن يسار «وكان فيهم رجل على ناقة له رَازِمٍ» هى التى لا تتحرّك من الهزال. وناقة رَازِمٌ ، أى ذات رُزَامٍ ، كامرأة حائض. وقد رَزَمَتْ رُزَاماً.
ومنه حديث خزيمة فى رواية الطبرانى «تركت المخّ رُزَاماً» إن صحّت الرواية فيكون على حذف مضاف تقديره : تركت ذوات المخّ رُزَاماً ، ويكون رُزَاماً جمع رَازِمٍ.
(ه) وفى حديث عمر «إذا أكلتم فرَازِمُوا» الْمُرَازَمَةُ : الملازمة والمخالطة» أراد اخلطوا الأكل بالشّكر وقولوا بين اللّقم : الحمد لله. وقيل أراد اخلطوا أكلكم ، فكلوا ليّنا مع خشن ، وسائغا مع جشب. وقيل الْمُرَازَمَةُ فى الأكل : المعاقبة ، وهو أن يأكل يوما لحما ، ويوما لبنا ، ويوما تمرا ، ويوما خبزا قفارا. يقال للإبل إذا رعت يوما خلّة ويوما حمضا : قد رَازَمَتْ.
[ه] ومنه حديثه الآخر «أنه أمر بغرائر جعل فيهنّ رِزَمٌ من دقيق» جمع رِزْمَةٍ وهى مثل ثلث الغرارة أو ربعها.
(رزن) فى شعر حسان يمدح عائشة رضى الله عنها :
حصان رَزَانٌ ما تزنّ بريبة |
|
وتصبح غرثى من لحوم الغوافل |
يقال امرأة رَزَانٌ بالفتح ، ورَزِينَة : إذا كانت ذات ثبات ووقار وسكون. والرَّزَانَةُ فى الأصل : الثّقل.
(باب الراء مع السين)
(رسب) (س) فيه «كان لرسول الله صلىاللهعليهوسلم سيف يقال له الرَّسُوبُ» أى يمضى فى الضّريبة ويغيب فيها. وهو فعول من رَسَبَ يَرْسُبُ إذا ذهب إلى أسفل ، وإذا ثبت.
(س) ومنه حديث خالد بن الوليد «كان له له سيف سمّاه مِرْسَباً» وفيه يقول :