(س) ومنه حديث ابن عوف «قلّدوا أمركم رَحْبَ الذّراع» أى واسع القوّة عند الشّدائد.
(س) ومنه حديث ابن سيّار «أرَحُبَكم الدّخول فى طاعة فلان؟» أى أوَسِعَكم؟ ولم يجئ فعل ـ بضم العين ـ من الصحيح متعدّيا غيره.
(رحرح) (س) فى حديث أنس «فأتى بقدح رَحْرَاحٍ فوضع فيه أصابعه» الرَّحْرَاحُ : القريب القعر مع سعة فيه.
(ه) ومنه الحديث فى صفة الجنة «وبحبوحتها رَحْرَحَانِيَّة» أى وسطها فيّاح واسع ، والألف والنون زيدتا للمبالغة.
(رحض) فى حديث أبى ثعلبة سأله عن أوانى المشركين فقال : «إن لم تجدوا غيرها فَارْحَضُوهَا بالماء ، وكلوا واشربوا» أى اغسلوها. والرَّحْضُ : الغسل.
(ه) ومنه حديث عائشة «قالت فى عثمان : استتابوه حتى إذا ما تركوه كالثّوب الرَّحِيض أحالوا عليه فقتلوه» الرَّحِيضُ : المغسول ، فعيل بمعنى مفعول ، تريد أنه لما تاب وتطهّر من الذّنب الذى نسبوه إليه قتلوه.
ومنه حديث ابن عباس فى ذكر الخوارج «وعليهم قمص مُرَحَّضَة» أى مغسولة.
[ه] وحديث أبى أيوب «فوجدنا مَرَاحِيضَهُمْ قد استقبل بها القبلة» أراد المواضع التى بنيت للغائط ، واحدها مِرْحَاضٌ : أى مواضع الاغتسال.
(س) وفى حديث نزول الوحى «فمسح عنه الرُّحَضَاء» هو عرق يغسل الجلد لكثرته ، وكثيرا ما يستعمل فى عرق الحمّى والمرض.
ومنه الحديث «جعل يمسح الرُّحَضَاء عن وجهه فى مرضه الذى مات فيه» وقد تكرر ذكرها فى الحديث.
(رحق) فيه «أيّما مؤمن سقى مؤمنا على ظمأ سقاه الله يوم القيامة من الرَّحِيقِ المختوم» الرَّحِيقُ : من أسماء الخمر ، يريد خمر الجنة. والمَخْتُومُ : المصون الذى لم يبتذل لأجل ختامه.