العقائدية. ومهما كان الأمر فأنا لا أبالي بما أعانيه من جرّاء صراحتي في هذه المباحث القيمة معكم ، أو مع غيركم ، من الإخوان ، بل أرى نفسي سعيدا جدّا بالانخراط في زمرة الرجال الذين دافعوا عن الحقّ ، ونزلوا إلى ساحة الجهاد ، في سبيل المبدأ والمعاد ، مضحّين بكل نفيس وغال في صلاح المسلمين ، ومصلحة الإسلام.
هذا ما أردت عرضه عليكم فهل في نفسكم منه شيء. قال : كلّا إنّ ذلك كلّه ممّا لا يجوز لذي مسكة أن يعدل عنه إلى سواه. قلت أجل فما عندكم.
|
السيد أمير محمد الكاظمي القزويني |