الصفحه ٢٣١ : المؤرخون من أهل السنّة ، كما تقدم ذكره : «لأعطين الراية
غدا إلى رجل يحبّ الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله
الصفحه ٢٣٢ :
الأدبار ، ولم
يكونوا من المتحرفين لقتال ، ولا من المتحيزين إلى فئة ، لكي لا يشملهم عموم
الوعيد
الصفحه ٢٣٨ : به
الآية ، لم تجدوا سبيلا إلى تصحيح خلافتهم بغير خلافتهم ، ولكن كان عليكم أن لا
يفوتكم أنّ تصحيح الشي
الصفحه ٢٤٨ : ، وختم
بآخرهم مروان الحمار. ثم جاء من بعدهم بنوا العباس فارتكبوا من آل رسول الله (ص)
ما تصرخ من هوله جنّة
الصفحه ٢٦٠ : وهم يدعون الله
تعالى في ظهوره فلم يظهر» فيقال له : لقد فات الإمام ابن تيمية ، ولم يهتد إلى أنّ
الله
الصفحه ٢٦٤ :
إلى نيل مصر حين
ضاقت به مصر
وكم من رسول خاف
أعداه فاختفى
وكم أنبياء من
الصفحه ٢٧١ : عاش إلى مائة وسبع وعشرين ، ومائة
وأربعين ، ومائة وخمسين ، بل وإلى مائتي سنة).
الصفحه ٢٧٤ : ء
به (من أنّ أعمار خير أمة إنّما يكون من الستين إلى السبعين).
وإن قالوا بالشقّ
الثاني كما يقتضيه قول
الصفحه ٢٨٥ : ب (الفضل المبين) تنتهي سلسلة سنده إلى قوله : حدّثنا محمد بن الحسن
الحجّة المحجوب ، إمام عصره ، حدّثنا الحسن
الصفحه ٢٩١ :
وكان عليه في
الأقل قبل أن يثور ويفور على غير هدى وبصيرة أن ينظر بعين صحيحة إلى ما قلناه في
تزييف
الصفحه ٢٩٥ :
العودة إلى آية الاستخلاف
رابعا : ما تقولون لو قال لكم قائل ممّن لا يقول بقولكم ، وردّ
عليكم
الصفحه ٣٠٢ : ) ص ١٢٣ وغيرهم.
والحجة في هذا
لأنّه متّفق عليه ، ومسند إلى رسول الله (ص) لا في غيره مطلقا ، لأنّه مختلف
الصفحه ٣٠٨ : خيبر عن عموم (أُولِي بَأْسٍ
شَدِيدٍ) لمنع المتخلفين عن الحديبية عن الخروج إلى مغانم خيبر ،
وليس لهم
الصفحه ٣١١ :
يدفعوها إلى أبي بكر (رض) فعلى هذا قوتلوا ، ولم يختلف الحنفيون والشافعيون في أنّ
هؤلاء ليس حكمهم حكم
الصفحه ٣١٩ : العيوب ، ويشهد لذلك واقعهم العملي الذي لا سبيل
إلى إنكاره إلّا ممّن تناهى به العناد إلى أن ينكر سواد