الصفحه ٤١٢ : من أمضى طلاق الثلاث ثلاثة ، وقد كانت واحدة على عهد النبي (ص) وأبي بكر وعمر
(رض) على ما أخرجه الإمام
الصفحه ١٧٠ :
آية ٤٤ وما بعدها
: (وَلَوْ تَقَوَّلَ
عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ* لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ
الصفحه ٣١٤ :
الله تعالى بغير
علم ، ونسب إلى نبيّه (ص) التقصير في تبليغ دعوته الحقّة إلى الناس كافة ، كاملة
غير
الصفحه ٤٢٦ : نبيّه (ص) من يتمه بجدّه عبد المطلب (رض) ، ثم
بعمّه أبي طالب (رض) من بعده ، فكان (رض) مربيّه ، وكفيله في
الصفحه ٤٣٧ : تعالى ، ولا
في سنّة نبيّه (ص) ، ولا يقرّه من له عقل سليم ، وهذا شيء لا سبيل إلى إنكاره.
وبعد وقوفكم
الصفحه ٢٩٥ : في حياته (ص) ، فكانوا من بعده كالخلفاء الثلاثة (رض) أبي بكر وعمر
وعثمان (رض)؟ ألم تعلموا بما ثبت
الصفحه ٣٩٩ : طلبكم ،
فإليكم الجواب بعد تسليمنا لكم جدلا وجود العريش في واقعة بدر.
أولا
: يقول خصومكم لو
علم النبي
الصفحه ٤٧ : (ع) ، فكذلك علي أعلم أمّة رسول الله (ص) ، وقد صرّح النبي (ص) بذلك
فقال : «أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب
الصفحه ٣٠٦ :
إلى الإسلام ونحن لم نجد الداعي لهم إلى ذلك بعد رسول الله (ص) غير الخليفتين أبي
بكر وعمر (رض) ، فإن أبا
الصفحه ٣٤٢ :
يكن للخلفاء أبي بكر ، وعمر ، وعثمان (رض) ، منه شيء كما تقدم تفصيله. وهذا ما لا
سبيل لكم إلى إنكاره
الصفحه ٢٩٦ :
عليها حتى التحق
النبي (ص) بالرفيق الأعلى ، وهو خليفته عليها ، ولم يعزله عنها على ما سجّله ابن
حجر
الصفحه ٣٨٨ : بلزوم تقديم
أبي بكر (رض) بعد تقديمه عمر (رض) ، وأمره له بالصلاة ، ومخالفته (ص) لصريح قوله
تعالى في سورة
الصفحه ٣٠٩ :
لما أخرجه السيوطي
في (الدر المنثور) ص ٧٢ وما بعدها من جزئه السادس في تفسير الآية عن عبد بن حميد
الصفحه ٣٧٢ : آل عمران آية ١٣٩ : (وَلا تَهِنُوا وَلا
تَحْزَنُوا).
قلت : أولا
: إنّ حزن الخليفة
أبي بكر (رض) في
الصفحه ٢٥٩ : محمد (ص) ، فلم يعرف أحد ، ولا بعد مجيء خير الرسل (ص) عاش مائة وعشرين سنة ،
وقد ثبت صحيحا أنّ النبي