الصفحه ٤٥٧ : (ص) القولية
والفعلية على خلافته بعده (ص) ، وقول رسول الله (ص) هو الحجّة لا قول عمر (رض) ولا
فعله ، لأنّه لا
الصفحه ٥٤ : لكان المناسب أن يقول النبي (ص) له (ع) (أما ترضى أن تكون خليفتي مدة
غيبتي في غزوة تبوك كما كان هارون
الصفحه ٤٠٨ : النبي (ص) وصاحبه أبي بكر وعمر (رض) فيه ، وقد أمر الله
تعالى نبيّه (ص) كما تقدم بقوله تعالى : (يا
الصفحه ٣٧٩ : لكم
بعد هذا كلّه أن تقولوا بعدالة جميع الصحابة ، وإنّ أعمالهم كلّها مجيدة؟ أليس قول
الخليفة عمر (رض
الصفحه ٦٦ : الرابع فإنّه قال بعد أن أورد الحديث :
«فلقيه عمر بعد
ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت
الصفحه ٣٠٢ : يده» فأعطاها عليّا (ع) ، وكان الفتح على يديه بعد أن
أعطاها الخليفتين (رض) أبي بكر وعمر (رض) قبله
الصفحه ١٦٨ : إلى النبي (ص) ، ولا يكون إلّا واحدا في كل عصر
وزمان كما جاء عن النبي (ص) فيما أخرجه الإمام مسلم في
الصفحه ٢٠٦ : في الزمان
المتقدم على من يأتي بعدهم ، فقد ثبت بالإجماع القطعي أنّ أمّة النبي (ص) أفضل من
جميع الأمم
الصفحه ٣٤٨ : النبي (ص) ، وفي القرآن يقول الله تعالى في سورة الشرح
آية ٢ وما بعدها ، مخاطبا نبيّه (ص) ، (وَوَضَعْنا
الصفحه ٤٣٠ : أهل السنّة ومفسّريهم ، كما مرّ عليكم تفصيله.
وبعد هذا كلّه فلا
يصحّ لهذا القائل أن ينسب إلى النبي
الصفحه ٣٢٢ : جدلا أنّ للخلفاء أبي بكر ، وعمر ،
وعثمان (رض) إنفاقا ، ولكن لم يكن لهم قتال قبل الفتح ، ولا بعده مع
الصفحه ٤١٥ : بعد رسول
الله (ص) ، وذلك لما تعلمون أنّ الاقتداء بالفقهاء في الشريعة لا يوجب أن يكونوا
خلفاء ، ولا
الصفحه ٣٨٤ : ) :
«قال عمر (رض) في
بعض ما أجاب به ابن عباس ما ملخّصه : (إنّي لما علمت أنّ النبي (ص) أراد في مرضه
أن يكتب
الصفحه ١٨١ : آية ٣٢ : (فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا
الضَّلالُ).
الثالث
: إنّ الحديث معارض
لنصوص القرآن ومحكمات
الصفحه ٣٢٤ :
نصر الله تعالى
لهم ثم ولوا مدبرين ، ولم يبق مع النبي (ص) سوى تسعة نفر من بني هاشم أحدهم علي بن
أبي