الصفحه ١٣٣ : النبي (ص) فكيف يا ترى يمكن
حمل الحديث عليهم ، وهم لا وجود لهم في عصره (ص) ، ولم يأت على ذكر واحد منهم في
الصفحه ١٩٢ :
النبي (ص) ،
وإكباره ، وتحريم رفع الصوت بحضرته ، بقوله تعالى في سورة الحجرات آية ٢ : (يا أَيُّهَا
الصفحه ٣٩٥ : ليكفّوا عن وضعه ، فالمروي عنها عن الأعمش ، عن
إبراهيم ، عن الأسود : «أنّ النبي (ص) صلّى عن يسار أبي بكر
الصفحه ٤٠٥ : (ع) أنّه قال :
لقد رأيتنا ليلة
بدر ، ما فينا إلّا نائم ، إلّا النبي (ص) فإنّه كان يصلّي إلى شجرة ، ويدعو
الصفحه ٤٤١ : النبي (ص) : «أوّلكم
ورودا علي الحوض ، أولكم إسلاما علي بن أبي طالب» (ع) فإنّ المخاطبين بلفظ (أولكم)
لم
الصفحه ١٢٠ : النبي (ص) معهم ، فيكون دلالته حجّة لنا
عليكم لا لكم لأنّكم تعلمون عدم تحقّق مثل هذا الاجتماع من أمّة
الصفحه ١٥٢ :
والثاني في آخر ص
١٨٩ من جزئه الخامس.
عن النبي (ص) أنّه
قال : «إنّي تارك فيكم خليفتين كتاب الله
الصفحه ١٦٢ : للنبي (ص) دون أن يدرك
واضعوها إلى أنّهم لم يحسنوا وضعها ، فخاب ظنّهم ، وطاش سهمهم ، كما سيتّضح لكم
ذلك
الصفحه ١٧٢ : أمر النبي (ص) برجوع المسلمين في غير المدينة من الأمصار الإسلامية إلى
عمّاله المنصوبين من قبله (ص) ، من
الصفحه ٢١٠ : بمجرّدها ، ومشاهدة النبي (ص) ، وسماع الوحي ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء
الزكاة ، والجهاد في سبيل الله تعالى
الصفحه ٣٧٠ :
أَيْنَ
ما كانُوا) فهذه المعية كما ترونها لا تدلّ على فضيلة خاصة تميّزه عن
غيره من أصحاب النبي
الصفحه ٤٠٧ : حذا حذوهما ، يدعون العصمة لأصحاب النبي (ص) من
الغفلة والنسيان ، ثم كيف يا ترى يختصّ علي (ع) بالعلم
الصفحه ٤٥٠ : بقوله تعالى في سورة الفرقان آية ٣١ : (وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ
عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ
الصفحه ١٠٧ : وعمر وعثمان (رض) وهذه عادة مستمرة من مبدأ الأمر إلى وقتنا هذا
وما
الصفحه ٢١٥ :
بكر وعمر (رض).
فرجعا ولم يصنعا شيئا باتفاق المحدثين والمؤرخين من أهل السنة والشيعة.
وحسبكم في