الصفحه ٢٢٢ : له بالثواب على كل حال.
وخلاصة
القول : إنّ من المحال
العقلي أن يصدر عن النبي (ص) مثل هذا الحكم
الصفحه ٣٩٦ :
النبي (ص).
فهذه الأمور
المتباينة المتضادة في الحديث ، من الأدلّة الواضحة على عدم صدوره من النبي
الصفحه ٤٤٨ :
تأخير القوم هارون هذه الأمّة وتقديم غيره عليه (ع) بعد وفاة النبي (ص) والرجال
يشبه بعضهم بعضا ، والليلة
الصفحه ٧٦ : لا نصّ بعد
هذا النصّ الجليّ فمن أين يا ترى علم هذا إعراض النبي (ص) عن مفاده؟ وأمّا إعراض
أصحاب
الصفحه ١٣٢ :
بالسيف والسنان
عليهم والقول ببطلان قول النبي (ص) كفر وضلال.
الحديث لا يريد
أئمة أهل السنّة وعلما
الصفحه ١٤٧ : مثله من
النبي (ص) في حديث فيه البشارة لجماعة بالجنّة ، ومنهم الخلفاء الثلاثة (رض) ،
وغيرهم فكيف يا ترى
الصفحه ٣٠٨ :
في صحاح المسلمين
كالبخاري في صحيحه ص ١٤٢ من جزئه الرابع في باب (سترون بعدي أمورا تنكرونها) ومسلم
الصفحه ٣٦٨ :
السنة ، ولو كان
يريد كونه ثانيا في الفضيلة ، لزم أن يكون النبي (ص) ثاني اثنين أبي بكر (رض) في
الصفحه ١٠١ : غسّله
وأدخله قبره).
وقد تضافرت النصوص
بأنّ النبي (ص) عهد إلى علي (ع) بأنّ يبيّن لأمّته ما اختلفوا فيه
الصفحه ١٧٣ :
يخطئان ، فكذلك أولو الأمر من بعده ، ولا يجوز التفكيك بين فقرات الآية مطلقا. ومن
حيث أنّ النبي (ص) معصوم
الصفحه ٢٠٨ : ، أو يناله بعد نصب وتعب شديدين مجهدين.
وبعد هذا كلّه أليس
من الظلم الواضح أن تحكموا بتفضيل أولئك
الصفحه ٣٨١ :
المناقشة في حديث آئتوني بكتاب أكتب لكم
قال : لو كان كتابة ذلك الكتاب عزيمة لما حال بين النبي
الصفحه ١٥١ : من (كنز العمال) من جزئه الأول عن النبي (ص) أنّه قال : «إنّي
تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي
الصفحه ٣٧٥ : الْمُؤْمِنِينَ) وأنتم تجدون في هاتين الآيتين الكريمتين دلالة واضحة على
عمومية السكينة لكل من حضر مع النبي (ص) من
الصفحه ٣٨٥ :
الصحيح في حديث صلاة الخليفة
أبي بكر (رض) في مرض النبي (ص)
ثالثا
: إنّ الصحيح
المتواتر بين