الصفحه ٣٦٧ : كالأشجار ، والأنهار الجارية ،
والجبال المخضرة ، والأودية المكسوة بالثلوج ، ألا ترون أنّ الإنسان قد يأنس بمن
الصفحه ٣٦٨ :
الْغارِ) فليس فيه إلّا الإخبار عن اجتماعهما في المكان الذي كان
يومئذ هو الغار ، وهذا كسابقه يتحقق بين
الصفحه ٣٧٠ : من الأحوال ، ومن نسب
إليه ذلك كلّه فقد طعن في نبوّته (ص) ودينه ، وهو الكفر بعينه.
ولم يبق إلّا الشق
الصفحه ٣٧٢ : تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ).
وقوله تعالى في
سورة الأحزاب آية ١ : (يا أَيُّهَا
الصفحه ٣٧٤ : اختصاص
السكينة بالنبي (ص) ، وعدم نزولها على صاحبه ، وإلّا كان المناسب أن يقول : لو
أراده : (فأنزل الله
الصفحه ٣٨١ : أن الوقوع في الضلال لا يكون إلّا بترك الواجب أو فعل الحرام لا غيرهما.
ثانيا
: لما واجه القوم
رسول
الصفحه ٣٨٦ : خرج رسول الله (ص)
تفرّج الناس ، فعرف أبو بكر أنّ الناس لم يفعلوا ذلك إلّا لرسول الله (ص) فنكص عن
مصلاه
الصفحه ٣٨٧ : الفتن كقطع الليل المظلم ...» (الحديث).
وهو صريح في أنّ
تلك الصلاة لم تكن إلّا صلاة الصبح لا سواها
الصفحه ٣٨٨ : الزيادات التي قضت بها السياسة في ذلك الحين ، وإلّا لم
يكن لهذا التخيير في منطوق الحديث معنى يفهم ، وإن فات
الصفحه ٣٩٢ : إلى الصلاة خلف كل برّ وفاجر ، وخلف كل من قال لا
إله إلّا الله ، ويقول صديق بن حسن بن علي القنوجي
الصفحه ٤٠١ :
(رض) وبين نيلهما أجر المجاهدين في سبيل الله تعالى ، وما أرسل الله تعالى نبيه (ص)
إلا لطفا لعباده
الصفحه ٤٠٣ :
اللهم إلّا أن
يقول هذا القائل الذي لا يفهم ما يقول ، ويقول ما لا يفهم ، إنّ رسول الله (ص) (والعياذ
الصفحه ٤١٢ : كما تقدم (فَما ذا بَعْدَ
الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ) ولا يمكن أن يجتمع الحقّ والضلال على صعيد واحد
الصفحه ٤١٥ : يدلّ عليه ، وإلّا لكان جميع الفقهاء خلفاء وبطلانه واضح.
ثامنا
: إنّ تصريح أبي بكر
(رض) بأنّ بيعته
الصفحه ٤٢٢ : معلوم ، ومعروف ، وظاهر ، ومشهور ، ألا
فانظروا إلى صدقة علي (ع) كيف اشتهرت حتى علم بها الخاص والعام