الصفحه ٣١٣ : قالَ اللهُ
مِنْ قَبْلُ ، فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنا ، بَلْ كانُوا لا يَفْقَهُونَ
إِلَّا قَلِيلاً
الصفحه ٣٢٣ : ذكرها على شرطنا
في هذه المناظرات إلّا إذا رغبتم الوقوف عليها فليس لنا بدّ من التعريج عليها.
وأمّا غزوة
الصفحه ٣٢٤ : من يستطيع أن يدّعي أنّ له إنفاقا في
حال ، وهل تجدون لذكركم له (رض) في عداد من ذكرتم إلّا المحاباة
الصفحه ٣٢٧ : ، بشكل يدعو إلى الإعجاب والإكبار ممّا لا سبيل
إلى الإنكار ، إلّا لمن بلغ به التعصّب البغيض إلى إنكار ضيا
الصفحه ٣٣٢ : ميزان واحد؟ وهل تجدون لذلك وجها إلّا
التخصيص بلا مخصّص ، والترجيح بلا مرجح ، الباطلان عقلا؟!.
ثانيا
الصفحه ٣٣٦ : ما أظهروه من الإيمان ، ليتسنّى لنا الحكم بدخولهم في
الآية ، لأنّ الباطن لا يعلمه إلّا الله تعالى
الصفحه ٣٤١ :
مؤمنون كاملوا
الإيمان ، راسخو العقيدة ، وإلّا كان الإخبار بأنّهم سفن النجاة كذبا باطلا ،
تسامى قول
الصفحه ٣٤٢ : عصمته من الخطأ مطلقا.
ألا ترون أنّ الله
تعالى قد اشترط لهم في المغفرة والرضوان أن يكونوا مؤمنين في
الصفحه ٣٤٣ : ، ورتّب الأجر في
المغفرة لهم على عمل الصالحات ، لا على الإطلاق ، وإلا لزم نسبة التناقض في كلام
الله تعالى
الصفحه ٣٤٧ : يرجى منهما فيه إلّا ما يقتضيه بغضهما ، ويوجبه حقدهما على أهل
البيت النبوي (ص).
ثانيا
: إنّ أكثر أئمة
الصفحه ٣٤٩ :
ينافيها وإلّا لزمكم أن تقولوا بالتضاد الباطل وذلك لوجود العمى في بعض أصحاب
النبي (ص) ، وفي غيرهم من
الصفحه ٣٥٤ :
كلمة (أَلا) أداة حضّ وتحريض ، ويؤتى بها للدلالة على لزوم مدخولها
وحرمة تركه ، لذا ترون أنّ الله
الصفحه ٣٦٣ : ، فأنزل فيه (رض) في سورة
التوبة آية ٤٠ : (إِلَّا تَنْصُرُوهُ
فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ
الصفحه ٣٦٤ : (ع) ، ولسان رسول الله (ص) ، الذي لا ينطق عنه إلّا
بالصدق دون غيره من أصحابه (ص) ، وهو القائم مقامه في حفظ
الصفحه ٣٦٥ : يريد عليّا (ع) ، وهم يريدون غيره ، ولا يكون إلّا ما يريد الله
تعالى ، ولو اجتمع الناس جميعا على خلافه