الصفحه ٥٧ :
حديث الراية يوم خيبر
ومن النصوص
الجليّة على خلافة علي (ع) بعد النبي (ص) الحديث المتّفق على صحّته
الصفحه ٥٨ : بها ولم يفتحا شيئا. وأنتم ترون هذا الحديث من النصوص الواضحة
على خلافة علي (ع) بعد النبي (ص) لأنّ تلك
الصفحه ٦٧ :
لعلي (ع) بنصّ هذا
الحديث فهو ، قرينة واضحة وصريحة في أنّ المراد من المولى الأولى بل لا يمكن أن
الصفحه ٧١ : الطاعة مطلقا صاحب الإمامة ، فعلي صاحب الإمامة ، والحديث دليل الصغرى من
هذا القياس المنطقي. وأمّا دليل
الصفحه ١١٩ :
حديث لا تجتمع أمتي على ضلال أو على خطأ
قال : كيف لا يكون اجتماع الصحابة في السقيفة واختيارهم شخص
الصفحه ١٢١ :
يقتضيه مفهوم الحديث. ومن المعلوم إنّ المجتمعين في السقيفة لم يكونوا إلّا بعض
الأمّة فلا يكونون في متناول
الصفحه ١٤٣ :
حديث النجوم
وممّا يزيد الأمر
وضوحا عندكم ، من أنّ حديث «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق
الصفحه ١٥٢ : يردا علي الحوض».
وأخرجه الحافظ الطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت وهو الحديث ٨٧٣ من أحاديث (كنز
العمال
الصفحه ١٥٣ :
الحديث ثم قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجان بطوله) وأخرجه أيضا في (مستدركه)
ص ٥٣٣ من جزئه
الصفحه ١٥٤ : حديث صلاة أبي بكر (رض) في مرض النبي (ص) (واعلم إنّ
هذا الحديث متواتر فإنّه ورد (عن ثمانية من الصحابة
الصفحه ١٨١ : آية ٣٢ : (فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا
الضَّلالُ).
الثالث
: إنّ الحديث معارض
لنصوص القرآن ومحكمات
الصفحه ٢٠٣ :
حديث القرون
وأمّا ما جئتم به
من حديث القرون ، ففيه تتمة لم تأتوا على ذكرها وهي كافية لبطلانه
الصفحه ٢٠٥ :
فيما بعد عصره (ص)
، فمع أنّه موجب لبطلان عموم الحديث ، لا يجد بكم نفعا لأمرين :
الأول
: إنّه لا
الصفحه ٢٠٦ :
بالتكرار.
حديث القرون مخالف
للعقل السليم
ثالثا
: إنّ حديث القرون
مخالف للعقل السليم وباطل بمقتضى العدل
الصفحه ٢٥٤ : ، أقنى الأنف ، يملأ الأرض قسطا وعدلا ، كما
ملئت جورا وظلما» وزاد أبو داود «ويملك سبع سنين» وقال هذا حديث