الصفحه ٤٢٠ : شاع
وصفه ، وذاع لقبه بين الناس ، بأنّه خليفة رسول الله (ص) ، وإمام المسلمين ، أو
صدّيق ، أو فاروق ، أو
الصفحه ٤٢٢ :
يوجب علما ، ولا يقتضي عملا.
ثالثا
: لو كان لأبي بكر (رض)
مال أنفقه على رسول الله (ص) لكان له وجه
الصفحه ٤٣٣ : عليها دون أبي بكر (رض) ، وهذا ما أجمع المسلمون جميعا على
صحة روايته ، وصدوره عن رسول الله (ص) من أنّه
الصفحه ٤٣٥ : ، وثبوته في غيرهم ، ثبت أن الذين
قدموهم على عليّ (ع) ، والعباس بن عبد المطلب ، وغيرهم من أصحاب رسول الله
الصفحه ٤٥٦ : .
إمّا إذا كانوا لا
يعلمون بشيء منها ، مع حضورهم حين نزولها وصدورها عن رسول الله (ص) ، فيقال لكم :
كيف يا
الصفحه ٤٥٧ :
استخلف فقد استخلف
من هو خير مني أبو بكر وإن أترك فقد ترك من هو خير من أبي بكر رسول الله (ص)» إلى
الصفحه ٤٦٣ : له ، لا سيما أنّه غير مسند إلى
رسول الله (ص) عندكم ، وإنما أسند إلى أهل الأهواء تارة ، وإلى الضعفا
الصفحه ٤٦٤ : خلافته بعد النبي (ص) سليمة عن
المعارض كما أراد الله تعالى ورسوله (ص) وجماعة المؤمنين ، ولأنّ ما ورد في
الصفحه ٧ : إِلى ما
أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قالُوا حَسْبُنا ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَوَلَوْ
كانَ
الصفحه ١٩ : ، ولا في رسوله (ص) ، من أن يعبرا بالقرآن بدل تعبيرهما
بالإمام ، لو أراداه فعدمه دليل على عدمه.
الخامس
الصفحه ٢٣ : ، وتباين أهوائهم ، وتضارب مذاهبهم ، على إمامته بعد رسول الله (ص)
ولم يختلفوا بعد وفاته (ص) ، فيما أوجب له
الصفحه ٢٤ : غيره من الصحابة.
وأمّا إجماعهم على
الأفعال والأقوال من رسول الله (ص) فيه ، الدّالة على وجوب الإمامة
الصفحه ٢٩ :
الاختيار منهم له (ع)
لخلافة الرسول (ص) موافقا لما اختاره الله تعالى لهم من إمامته عليهم ، كان
الصفحه ٤٥ : له (ع) إماما على الأمّة كان موافقا لتنصيص
الله تعالى ورسوله (ص) عليه دون غيره.
قلت : ناهيك بحديث
الصفحه ٤٨ :
فهذه منازل هارون (ع)
من موسى (ع) ، وقد أعطى رسول الله (ص) كلّها لعلي (ع) وحده ، وخصّه بها دون غيره