الصفحه ٣٦٤ : (ع) ، ولسان رسول الله (ص) ، الذي لا ينطق عنه إلّا
بالصدق دون غيره من أصحابه (ص) ، وهو القائم مقامه في حفظ
الصفحه ٣٧٠ : كان
واجبا. فيقال لكم : كيف يا ترى يصحّ لمسلم أن يقول إنّ رسول الله (ص) ينهي عن طاعة
الله تعالى ويحرّم
الصفحه ٣٧٧ : عدم دلالة آية الغار على شيء يفيد خصومكم ، ولكنهم يقولون إنّ رسول الله (ص)
قدم الخليفة أبا بكر (رض) في
الصفحه ٣٧٨ : بعده أبدا فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع ، قالوا : هجر رسول الله (ص)!
قال : دعوني فالذي أنا فيه خير
الصفحه ٣٧٩ :
أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي (ص) ، قال رسول الله (ص) : «قوموا!» قال عبد
الله ، فكان ابن عباس يقول
الصفحه ٣٨٥ : الفريقين أنّ رسول الله (ص) أخّر الخليفة أبا بكر (رض) من تلك الصلاة
، وصرفه عن إمامة المسلمين ، لأنّه خرج
الصفحه ٣٨٩ : بها ، لزم ابن زمعة أن يقول إنّ رسول الله (ص)
بتقديمه عمر (رض) عليه ، وأمره له بالصلاة دونه ، إمّا كان
الصفحه ٣٩٠ : أصحاب
الخليفة أبي بكر (رض) ذريعة لإثبات ما يبتغون ، لذا ترون أنّ رسول الله (ص) لم
يعتدّ بها وصلّى مبتدئا
الصفحه ٣٩٩ : ادّعاه خصومكم من دلالة الحديث على الإمامة العامّة بعد
الرسول (ص) ، بما لم يبق معه شك ولا ارتياب ، ولكن
الصفحه ٤٠٣ :
اللهم إلّا أن
يقول هذا القائل الذي لا يفهم ما يقول ، ويقول ما لا يفهم ، إنّ رسول الله (ص) (والعياذ
الصفحه ٤٠٦ :
لئلا يهوي إليه
أحد من المشركين ، فو الله ما دنا منّا أحد إلّا أبو بكر شاهرا بالسيف على رأس
رسول
الصفحه ٤٠٧ : يصحّ للبزار أن يقول قد بلغت الغفلة
والنسيان بأصحاب رسول الله (ص) ، مبلغا أنساهم أشجعية أبي بكر (رض) من
الصفحه ٤٠٩ : الروايات ، ولكن مخالفيكم يقولون : لقد ورد في
الحديث الصحيح أنّ رسول الله (ص) قال : «اقتدوا باللذين من بعدي
الصفحه ٤١٤ : (رض) ، وأبو بكر نفسه (رض) لم يحتج به ولم يأت على ذكره كليّة ، بل لو
كان الحديث صادرا عن رسول الله
الصفحه ٤١٧ : ادّعيتم لهم من الصفات فإنّ الشيعة قاطبة ترى كما يرى رسول الله (ص)
أنّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) هو