الصفحه ٢٣١ : المؤرخون من أهل السنّة ، كما تقدم ذكره : «لأعطين الراية
غدا إلى رجل يحبّ الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله
الصفحه ٢٣٥ :
رسول الله (ص) من
طريق أئمتهم أئمة الهدى ومصابيح الدجى من آل رسول الله (ص) الذين من تمسك بهم كان
الصفحه ٢٤١ :
النص عليهم من
الله تعالى ورسوله (ص) ، بإجماع الأمة من الشيعة وأهل السنة.
أما الشيعة فقد
ثبت
الصفحه ٢٥٣ :
عن أبي هريرة قال
: قال رسول الله (ص) : «كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم».
ويقول ابن
الصفحه ٢٥٤ : سننهما كل واحد منهما يرفعه إلى أبي سعيد الخدري قال : «سمعت رسول
الله (ص) يقول المهدي مني أجلى الجبهة
الصفحه ٢٨٧ : الأباطيل والأضاليل والتفكير لأمة كبيرة من
المؤمنين ما عبدت غير الله تعالى وما أطاعت غير رسول الله (ص) ولم
الصفحه ٣٠٣ : جزئه الثالث بسند صحيح
عن أبي سعيد الخدري : أنّ رسول الله (ص) قال لعلي (ع) : «أنت تقاتل على تأويل
القرآن
الصفحه ٣٠٦ :
إلى الإسلام ونحن لم نجد الداعي لهم إلى ذلك بعد رسول الله (ص) غير الخليفتين أبي
بكر وعمر (رض) ، فإن أبا
الصفحه ٣٠٧ :
يريد ستدعون إلى
قتال قوم أولي بأس شديد ، وقد دعاهم رسول الله (ص) إلى مغاز كثيرة كغزوات مؤتة
الصفحه ٣٠٨ : التوبة آية ٦١ : (وَالَّذِينَ
يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) وقوله تعالى في سورة الأحزاب
الصفحه ٣١٥ : ، وَرَسُولِهِ ،
وَماتُوا وَهُمْ فاسِقُونَ).
وأنتم ترون هاهنا
إنّ الله تعالى قد قطع بأنّهم قد استحقّوا العذاب
الصفحه ٣٢٣ : (رض) في ذلك من الرجوع
براية النبي (ص) حتى قال (ص) : «لأعطين الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله
الصفحه ٣٣٢ : ء كلّهم من أصحاب رسول الله (ص) ، وكانوا جميعا من
الذين معه (ص) ، وكان لأكثرهم من الجهاد بين يدي رسول الله
الصفحه ٣٤٦ : ء
من الدليل ، وما ركنتم إليه من الحديث لم يصدر عن رسول الله (ص) على القطع واليقين
، ولقد سبرنا الأحاديث
الصفحه ٣٥٧ : بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى)؟ فإنّ هذه الفضيلة لم تكن لغيره (رض) من أصحاب رسول الله (ص)
، وهي مانعة