الصفحه ٩١ : ما هو الظاهر المعلوم من خلاف الجمهور من أهل السنّة في ذلك ممّن يرون
الخليفة بعد رسول الله (ص) أبا بكر
الصفحه ١٠٠ : بالله تعالى
ورسوله (ص) ، على التحقيق الذي يناصره الدليل ، والبرهان هو أمير المؤمنين علي بن
أبي طالب
الصفحه ١٠٢ : ،
لأنّهما أيضا من العشرة الذين تزعمون أنّ رسول الله (ص) بشّرهم بالجنّة.
وهذا سعد بن أبي
وقّاص قد فارق
الصفحه ١٢١ : كان في ضمن المجمعين
معصوم وأنتم لا تقول بالعصمة : لا في رسول الله (ص) وهو (ص) يومئذ قد التحق
بالرفيق
الصفحه ١٣٦ : بأسانيدهم عن رسول الله (ص) أنّه قال : «ما بعث الله من نبي ، ولا استخلف من
خليفة إلّا كانت له بطانتان بطانة
الصفحه ١٥٥ : بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم
تطهيرا» فقلت : وأنا معكم يا رسول الله (ص) ـ قال : إنّك إلى خير
الصفحه ١٥٦ : الثقلين وما
يدلّ عليه
الأول
: إنّ رسول الله (ص)
جعل عترته أحد الثقلين وحكم بأنّهما لن يفترقا أبدا حتى
الصفحه ١٦٠ :
فهؤلاء اثنا عشر
إماما كما نصّ عليهم رسول الله (ص) في أحاديثه ونصّ كل سابق منهم بالإمامة من بعده
الصفحه ١٧٤ : معصوم أو يقول بعدم عصمة
الأنبياء (ع) وأنّه يجوز عليهم الفسق والعصيان كالأشقياء ، ومنهم سيدهم رسول الله
الصفحه ١٨٣ : تعالى فيهم
لا في غيرهم في سورة النساء آية ٧٧ ، وقد أمرهم رسول الله (ص) بالخروج إلى بدر
فتثاقلوا عنه
الصفحه ١٩٠ : ، في خلاف الله تعالى ،
وخلاف رسوله (ص) ، هو الآخر كفر وضلال ، ولو كان مثل هذا الاجتهاد ينفع صاحبه
الصفحه ١٩٢ : يجهروا له بالقول كجهر بعضهم لبعض ، وإذا كان هذا ما
رتّبه رسول الله (ص) على سباب المسلم ، وقتاله من
الصفحه ١٩٣ : من الممكن المعقول أن يصدر عن رسول
الله (ص) مثل هذا الحكم الغيبي القطعي ، في أناس مجهولي الخاتمة
الصفحه ٢٠٢ : ، وفهما ، وتدبيرا فأوجب على
رسول الله (ص) ، أفضل الأنبياء (ع) ، وأعقل العقلاء ، أن يرجع إليهم في معرفة
الصفحه ٢١٢ : (ص) أبا هريرة أن يبشّر بالجنّة كل من لقيه من أهل التوحيد
، وضرب أبا هريرة وهو رسول النبي (ص) يومئذ في تلك