الصفحه ٣٩٤ : ، ومنهاجه.
٣
ـ الوجه الثالث : أن يقال إنّ رسول الله (ص) وأبا بكر (رض) ، كانا معا إمامين على وجه الاشتراك
الصفحه ٣٩٧ : كل ما ذكرنا ، ويكشف لكم عن صدق ما تلوناه هو إجماع الأمّة من
الشيعة وأهل السنّة :
على أنّ رسول الله
الصفحه ٤٠٤ : إِحْدَى
الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ) وهو صادق الوعد ورسول الله (ص) قد بيّن لهم مصارعهم واحدا
بعد واحد
الصفحه ٤١٥ : بعد رسول
الله (ص) ، وذلك لما تعلمون أنّ الاقتداء بالفقهاء في الشريعة لا يوجب أن يكونوا
خلفاء ، ولا
الصفحه ٤١٨ : عليه ، ولا صادر عن رسول الله (ص) قطعا فلا حجّة فيه أصلا. ولو سلمنا لكم
جدلا صحّة ما نسب إليهم (رض) من
الصفحه ٤٢٣ : (ص) فلما ذا يا ترى لم يرض رسول الله (ص) أن يأخذ منه (رض) بعيرا
إلّا بالثمن عند الهجرة ، وفي تلك الحالة من
الصفحه ٤٢٧ : تعلمون عدم يساره (رض) ، وعدم إنفاقه على رسول الله (ص) ، وعدم نفعه (رض)
له (ص) بشيء ممّا ادّعاه هذا
الصفحه ٤٢٨ :
ثامنا
: لو كان لأبي بكر (رض)
إنفاق على رسول الله (ص) كما يدّعون لنزل بمدحه القرآن ، فمن حيث خلو
الصفحه ٤٣٦ : من
أصحاب رسول الله (ص) كان لأجل فضل فيهم مفقود في غيرهم ، فالقول بذلك لا يعتمد على
دليل ولا يسنده شي
الصفحه ٤٣٧ : أوجب لهم (رض) التقدّم على أصحاب رسول الله (ص) جميعا؟.
والخلاصة : لو كان ما ادّعيتموه لهم من الفضل
الصفحه ٤٣٨ : .
٢ ـ الجهاد بين
يدي رسول الله (ص).
٣ ـ العلم
بالدّين.
٤ ـ الإنفاق في
سبيل الله تعالى.
٥ ـ الزّهد في
الصفحه ٤٤١ : علي (ع)
فجهاده وجلاده بين يدي رسول الله (ص) ممّا لا
الصفحه ٤٤٣ : ، وأفرضكم زيد ، وأقضاكم علي».
وأنتم ترون أنّ
رسول الله (ص) قد أعطى كل واحد منهم شطرا من العلم ، ولم يعط
الصفحه ٤٤٤ : ، وتولية
الفساق من بني أمية وبني مروان على رقاب المسلمين ، ما أوجب أن يستحل أصحاب رسول
الله (ص) إهراق دمه
الصفحه ٤٤٩ : ، وأعرضوا عن رسول الله (ص) مع اشتهار فضله ، وصدقه ، وحجته ، ونوره ،
وبرهانه ، ووفور عقله وأمانته ، وشرف أصله