الصفحه ٣١٩ : عندكم ، وكانت راية رسول الله (ص) مع ابنه يزيد وهو يقدم به
بين يدي المهاجرين والأنصار ، ولأبي سفيان بن
الصفحه ٣٢٢ : ء على ذكره من مؤرّخي أهل السنّة ، وحفّاظهم ، ولم يجد رسول
الله (ص) للخليفتين (رض) أبي بكر ، وعمر (رض
الصفحه ٣٢٨ : ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ
نَجْواكُمْ صَدَقَةً) على ما أخرجه الحاكم في مستدركه ص ٤٨٢ من
الصفحه ٣٢٩ : . وفي علي
(ع) نزل قوله تعالى في سورة المائدة آية ٥٥ : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ
الصفحه ٣٣٠ : الله ورسوله والمؤمنون) فيكون من إضافة الشيء إلى نفسه المستحيل في أوائل
العقول ، فلا يجوز حمل كتاب الله
الصفحه ٣٤١ : والزبير داخلان في جماعة من مدحهم الله
تعالى بقوله : (مُحَمَّدٌ ، رَسُولُ
اللهِ ، وَالَّذِينَ مَعَهُ
الصفحه ٣٤٥ :
تشتهي النفس ، وما تشاء. وقديما قال رسول الله (ص) كما قدمنا «من قال في القرآن
بغير
الصفحه ٣٤٧ : الله (ص) ، ومنهم من قال إنّها نزلت في خصوص رسول الله (ص) وحده ، دون غيره
من سائر
الصفحه ٣٥٢ :
قلت : أولا
: إنّ الراوين نزول
هذه الآية في الخليفة أبي بكر (رض) من أهل السنّة لم يسندوه إلى رسول
الصفحه ٣٥٤ : الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ) ، وغير ذلك ممّا كان مدخول الخطاب فيه خاصّا ، ومعناه
عامّا ، فإنّ
الصفحه ٣٦٦ :
تنازلا أنّ الآية تريد بصاحبه أبا بكر (رض) إلّا أنّ رسول الله (ص) لم يكن محتاجا
إلى أنس أحد ، كما تدعون
الصفحه ٣٦٨ : ، فلم يدلّ ذلك على شيء من
الفضيلة ، بل كان رسول الله (ص) يجتمع مع أبي جهل وغيره من المشركين ، وليس معنى
الصفحه ٣٦٩ : لصاحبه الذمّ ، وإنّ صحبة الخليفة أبي
بكر (رض) رسول الله (ص) في سفره (ص) ، ونزوله (ص) في الغار ، لا توجب
الصفحه ٣٨٠ : الحرام
إجماعا وقولا واحدا.
لذلك فيقول هذا
القائل لكم : إنّ رسول الله (ص) أمر أبا بكر بالصلاة في الناس
الصفحه ٣٨١ : أن الوقوع في الضلال لا يكون إلّا بترك الواجب أو فعل الحرام لا غيرهما.
ثانيا
: لما واجه القوم
رسول