الصفحه ١٨٦ : رسول الله (ص) على
طبقاتهم في الخطأ ، والعمد ، والضلال ، والنفاق ، لأنّ جميعهم رأوا النبي (ص) ،
وجالسوه
الصفحه ١٨٨ : ورسوله (ص) وجماعة المؤمنين ،
إلّا أنّ جماعة ، ويا للأسف أفرطوا فيهم ، فحكموا بعدالتهم أجمعين ، مهما ارتكب
الصفحه ٢٠٥ : طائفة في عصر رسول الله (ص) أظهرت الإسلام
، وأبطنت خلافه ، وقال تعالى في سورة آل عمران آية ١٥٤
الصفحه ٢٠٦ : المتقدمة قبلها ، وأنّ رسول الله (ص) أفضل من جميع الأنبياء (ع)
المتقدمين عليه (ص) أو حينئذ يجب طرد هذه
الصفحه ٢٠٧ : ، وأوضحه
البيان ، بقول يشهد به القرآن. فإنّ الحجّة بذلك عليه أتمّ لا سيما وهم يفزعون إلى رسول
الله (ص) فيما
الصفحه ٢٠٨ : بحجة ، ولا عدالته إلّا ببيّنة عادلة ، ومن
قال غير هذا فيهم كما مرّ فقد خالف الله تعالى ورسوله (ص) وأفرط
الصفحه ٢١١ : ذلك : إنكار
الخليفة عمر (رض) على رسول الله (ص) إذنه (ص) يوم تبوك بنحر إبلهم ، وأكل لحومها
إذا أملقوا
الصفحه ٢١٣ :
إِلَّا
رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) والمتقي الهندي في (كنز العمال) ص ٢٣٨ من جزئه
الصفحه ٢١٧ : البينات ، وارتكابهم ما لا يجوز
من نقض العهد ، والمخالفة لأوامر الرسول (ص) ، التمستم لهم المعاذير
الصفحه ٢١٨ : مخالفة الرسول (ص) فيما نبهناكم عليه
لعدم التلازم بين هذا وذلك كما لا يخفى على أولي الألباب ، لأنّه أخص من
الصفحه ٢٢٩ : في رضا الله تعالى عن
المبايعين رسول الله (ص) تحت الشجرة.
الصفحه ٢٣٠ :
خيبر ، كما أنّهم أجمعوا على أنّ رسول الله (ص) قدم الخليفة
الصفحه ٢٣٧ : : (وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ).
وبهذا المعنى قوله
تعالى في سورة الحديد آية ٧ : (آمِنُوا بِاللهِ
وَرَسُولِهِ
الصفحه ٢٣٨ :
رسول الله (ص) ،
على ما خصّهم من الصفات ، من العبادة لله تعالى على الخوف والأذى ، على ما نطق به
الصفحه ٢٤٠ : ) على عليّ (ع) ، وذلك لأنّ الله تعالى وعد المؤمنين من أصحاب
رسول الله (ص) بالاستخلاف ، جزاء لهم على