الصفحه ٣٢ : باتّا من أن يختاروا إثبات أمر أو
نفيه ، وألا يلزمكم أن تنسبوا لهم العصيان لنهي الله تعالى ، ومنعه
الصفحه ٣٦ : ء يوحى إليهم ، لأنّ ما ينزل من عند الله تعالى لا يكون إلّا وحيا ولا يوحى
لغير الأنبياء (ع) وبطلان هذا لا
الصفحه ٣٨ : ، وبعبارة أوضح : إنّا لو سلّمنا لكم جدلا إنّ للمسلمين أن يختاروا شخص
الخليفة بعد النبي (ص) ، إلّا أنّ الذي
الصفحه ٤٥ : النبي (ص) أنّه قال لعلي (ع)
: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبي بعدي».
وفي القرآن العربي
الصفحه ٤٦ : الفريقين ، وعدم استثناء النبي (ص) من حديثه إلّا النبوّة ، وقد
أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ص ٣٣٠ من
الصفحه ٤٧ : ، واضحا ، لا يرتاب فيه اثنان من أهل
الإيمان ، بقوله (ص) «لا ينبغي أن أذهب إلّا وأنت خليفتي» ، على ما سجّله
الصفحه ٤٩ : هذا ويقرره الاستثناء فإنّه لا يكون إلّا من العموم.
فإنّ ادّعيتم ما
ادّعاه غيركم أنّ عليا (ع) يشبه
الصفحه ٥٨ : الكلام من سيد الأنام (ص) الذي لا ينطق عن
الهوى إن هو إلّا وحي يوحى ، وكلاهما باطلان لا يليقان بمقام
الصفحه ٦٧ : الرهيب ،
والموقف الخطير ، والدعاء له (ع) بذلك الدعاء الذي لا يناسب ولا يليق إلّا بشأن
الخلفاء ولهذا ترى
الصفحه ٧٤ : لجعله واجب الطاعة على الأكابر من عشيرته ، وقومه ، وبني عمومته ، إلّا
لأنّه يريد له (ع) الخلافة العامّة
الصفحه ٧٩ : رسول الله (ص)
يقول لعلي (ع) ، وقد خلفه في بعض مغازيه : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من
موسى إلّا
الصفحه ٨١ : أفضل من جميع الأنبياء والمرسلين (ع) فوجب أن يكون علي (ع) أفضل من جميع
الأنبياء والمرسلين إلّا رسول الله
الصفحه ٨٢ : (ع) أفضل من جميع الأنبياء والمرسلين إلّا محمدا (ص).
ولكن الإمام
الرازي حاول الردّ على هذا التقرير فقال
الصفحه ٨٤ : ومناقبه (ع) إلّا القليل
النزر.
الصفحه ٨٧ : لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى).
وخصوصية المورد لا
يخصص عموم الحكم في الوارد عند العلماء جمعا