الصفحه ٣٨٩ :
شأنه ، وكأن ابن زمعة لم يجد سبيلا إلى إثبات هذه الفضيلة لأبي بكر (رض) إلّا من
طريق الغض من كرامة النبي
الصفحه ٣٩٠ : (ص) أمره بالصلاة في الناس؟ وإلّا لزمكم أن تقولوا بتخلّفه (رض) عن جيش
أسامة وذلك مع كونه مانعا من أمر النبي
الصفحه ٣٩٤ : (ص) ، أو يكون شريكا للنبي (ص) في إمامته وحينئذ فلا يجوز لأحد الشريكين
قطعا ، أن يتصرف فيما اشتركا فيه إلّا
الصفحه ٤٠٢ : (ص)
في العريش ، ويستعين برأيهما في التدبير؟.
ألا ترون معي أنّه
إنّما يستعين ، ويستشير الناقص الكامل أو
الصفحه ٤٣٥ : (ص)
جميعا ، لم يقدموهم إلّا لوجود فضل فيهم لم يكن شيئا منه في غيرهم ممّن ذكرنا ،
وإلّا فما الداعي يا ترى إلى
الصفحه ٤٣٧ : ) ، والبراءة من عثمان بن عفان (رض) ، فلا يجد
أمامه إلّا القتل ، ومن تبرأ من علي (ع) كان عندهم من أهل السنّة
الصفحه ٤٥٦ :
تختاروا مخالفة
النبي (ص) في مساواته بينهم وعدم ترجيحه لواحد منهم على الآخرين ، اللهم إلّا أن
يرجع
الصفحه ٤٦٦ : الدليلين كما تشهد بذلك
كتبهم ، وهذا بخلاف خصومهم من أهل السنّة فإنّهم لا يحتجون على الشيعة إلا بما هو
عند
الصفحه ٨ :
المحيط الذي عاشوا فيه ، لم تبلغ حدّ الرسوخ في أدمغتهم ، ولم تتمكن من عقولهم ،
فما علينا إلّا أن نبحث عن
الصفحه ١٢ :
تعالى في سورة الأعراف آية ٥٤ : (أَلا لَهُ الْخَلْقُ
وَالْأَمْرُ) والخلافة من أهم الأمور ، فيرجع أمرها
الصفحه ١٤ : تعالى له : (إِنِّي جاعِلُكَ
لِلنَّاسِ إِماماً) لا يصحّ إلّا إذا كان نبيّا لأنّ الإمام لا يوحى إليه فلو
الصفحه ١٦ : عصمته على الإطلاق ـ ولما كانت العصمة من
الأمور الخفيّة التي لا يطّلع عليها إلّا الله تعالى وحده وثبت
الصفحه ١٨ : من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلّا مات ميتة جاهلية». وقوله (ص) : «من
مات وليس في عنقه بيعة
الصفحه ٢٠ : لم
يخلق جوارح الإنسان إلّا وجعل لها مرجعا يصرّفها إلى أفعالها ، وأميرا يحكم في
متشابهاتها ، أعني بذلك
الصفحه ٢٧ : يقولون أو يفعلون. لذا فنحن لا نطيع إلّا الله تعالى ورسوله (ص) في الأمر ،
والنهي ، ولا نرى إلها يطاع أو