الصفحه ٥٢ : حديث المنزلة ، حيث
لم يستثن إلّا النبوّة ، فهو حجّة في الباقي لا سيما في المخصص المتصل كما في
حديثنا
الصفحه ٥٣ : إلّا أنّه لا نبي بعدي».
ولا شك في أن استخلاف موسى (ع) لهارون (ع) في قومه لم يكن إلّا عند توجّهه إلى جبل
الصفحه ٥٥ : منّي بمنزلة
هارون من موسى إلّا أنّه لا نبي بعدي).
ومنها : ما ورد في المؤاخاة الأولى بينه (ع) وبين
الصفحه ٩٢ :
وتسليم روايتها؟
ألا ترون أنّ اختلاف المسلمين على تضارب مذاهبهم في تأويل القرآن وتفسيره لا يوجب
الصفحه ٩٤ : سبيل
تنقيب الأحاديث وتحقيقها وما من حديث إلّا خبروه ومخضوه ، وأحاطوا علما بصحّته
وصدوره ، فاستخرجوا غثه
الصفحه ٩٦ : لأنّه لا ميزان لديه في ضبطه ، ولا معيار يرجع إليه
في ردّه أو قبوله إلّا هو نفسه ، وليس لهوى النفس طبعا
الصفحه ١٠٦ : عليه جميع
المسلمين ، ولم يتّبعهم عليه سائر الأنصار ، وإن رضي بذلك أكثرهم ، إلّا أنّ رضى
أكثرهم لا يكون
الصفحه ١٠٧ : بِمُؤْمِنِينَ).
وقال تعالى في
سورة يوسف آية ١٠٩ : (وَما يُؤْمِنُ
أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلَّا وَهُمْ
الصفحه ١١٦ :
من البلدان
الإسلامية بنبوّة النبي (ص) وذلك لعلمهم بأنّ القتل والقتال لا يقع إلّا على طلب
الملك
الصفحه ١٣٧ : ١٤٤ : (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ
خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ
الصفحه ١٤٧ : القطعي فيقول (ص) : «علي مع الحق والحق
مع علي» إلّا بعد أن أعلمه الله تعالى به ، وإنّ عليّا (ع) في علم
الصفحه ١٦٧ : إلّا عن الاجتهاد ، ووقوع مثل هذا الاختلاف بين أرباب الاجتهاد أمر
طبيعي ، لا يختص وقوعه بين الأئمة
الصفحه ١٨١ : آية ٣٢ : (فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا
الضَّلالُ).
الثالث
: إنّ الحديث معارض
لنصوص القرآن ومحكمات
الصفحه ١٩٠ :
آية ٩٧ : (الْأَعْرابُ أَشَدُّ
كُفْراً وَنِفاقاً وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللهُ
الصفحه ٢٣٠ : من أهل
الإسلام في أن كل من رضي الله تعالى عنه لا يكون سبقه إلى الإسلام ، وأفعاله ،
إلّا على وجه