الصفحه ٢٣٩ : ظاهر الآية؟ فإن قلتم : علمنا أنهم خلفاء الله
تعالى في أرضه ، وأنهم الأئمة بعد رسول الله بظاهر أمرهم
الصفحه ٣٥ : صنعوه مختارا لله تعالى ، وكذلك ما حدث في
السقيفة ، فإنّ إيمانهم برسول الله (ص) لم يمنعهم من أن يتركوا
الصفحه ٤٣٠ :
وأصحابه في دار
الأرقم ص ٣٨١ من جزئه الأول ، والنسائي في خصائصه العلوية ص ٦ ، وكثير غيرهم من
حفّاظ
الصفحه ٣٩٣ : ، وليس له في الوجود صورة ، وهذا باطل
بالضرورة من الدين والعقل ، وذلك مثله باطل.
ج
ـ ثالثا : لا شكّ في
الصفحه ٢٤٣ :
لا نص في خلافة الخلفاء (رض)
من رسول الله (ص)
وأما أهل السنة
كافة ، فقد أجمعوا على أنّ رسول
الصفحه ٣٥١ : إليه ،
وائتلى في ترك وصله ، (أي حلف أن لا يصله بشيء) فأنزل الله تعالى فيه (رض) في سورة
النور آية ٢٢
الصفحه ٣٦٦ : هل ترى في
الله تعالى عيا من أن يقول (وجعلنا لهم ثناء حسنا ومرتفعا بين الناس) بدلا عن قوله
تعالى
الصفحه ١٤ : . ولأنّ الناس كما تعلمون
إنّما لهم الاختيار في عقد العهود التي ترجع إليهم ، لا في عهد الله تعالى ، وما
الصفحه ١٧٤ : البطلان عند جميع أهل الإيمان.
وكأنّ الأستاذ يرى
أنّ الله تعالى ما كان يعلم بانتشار المكلفين في الأقطار
الصفحه ١١ : . وفي
القرآن يقول الله تعالى في سورة الأنبياء (ع) آية ٧٣ : (وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ
الصفحه ٥٨ :
المرتبة ولا ريب في أنّ أقصى غاية المدح والثناء والتعظيم والإعلاء هو محبة الله
تعالى ومحبة رسوله
الصفحه ٧٩ :
نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ).
ويقول الإمام مسلم
في (صحيحه) ص ٢٧٨ في باب فضائل
الصفحه ١٧٨ :
الضلال فإنّكم
مسئولون عن ذلك عند الله تعالى.
ليس للشيعة ذنب في
اتّباعهم عليّا وبنيه (ع)
وهل
الصفحه ٣٥٤ : ، عَنْ ذِكْرِ
اللهِ).
وقوله تعالى في
سورة آل عمران آية ١٠٢ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اتَّقُوا
الصفحه ٤٦ : (ع) ، فكذلك علي (ع) وزير رسول الله (ص).
الثاني
: إنّ هارون (ع) كان
شريكا لموسى (ع) في أمره ، فكذلك علي