الصفحه ١٠١ : رسول الله (ص).
وهو الذي كان
لواؤه معه في كل زحف ، وهو الذي صبر معه يوم فرّ عنه غيره ،
وهو الذي
الصفحه ١٧٠ : تَقْفُ ما
لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) ومناف لقوله تعالى في سورة يونس (ع) آية ٥٩ : (آللهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ
الصفحه ١٥ :
وأعراضهم ،
ودمائهم ، فإن الذي ليس له ولا من حقّه أن يتصرّف في شئون نفسه من نفسه ، كيف يجوز
له أن
الصفحه ٣٧٥ :
وقال تعالى في
سورة الفتح آية ٢٦ : (فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ
عَلى رَسُولِهِ ، وَعَلَى
الصفحه ١٣ : أحكام الله تعالى ، لا سلبا ولا إيجابا.
ومنها
: قوله تعالى في
سورة الحجرات آية ١ : (يا أَيُّهَا
الصفحه ١٣٦ : تأمره بالمعروف وتحضّه عليه وبطانة تأمره بالشرّ
وتحضّه عليه والمعصوم من عصمه الله تعالى».
وأخرج أيضا في
الصفحه ٢٦٣ : سبيل إلى إنكاره ، فمن الجائز إذن أنّ الله تعالى قد أودع
في جسم الإمام المنتظر (ع) من القابليات
الصفحه ٤١٤ : به في السقيفة على من حضر فيها بل كان عليهم في الأقل أن يقول ولو واحد منهم
بأنّ رسول الله (ص) قد أمرنا
الصفحه ٤٤٨ : ) الأمر الذي لم يرجعوا فيه إلى أصل ثابت ولا إلى دليل قاطع وذكرنا لكم
فيما تقدم أنّ قوم نبي الله موسى
الصفحه ١٦٩ : في أواسط ص ١٧٣ من جزئه الرابع.
عن عبد الله بن
عمرو عن النبي (ص) أنّه قال : «إنّ الله تعالى لا ينزع
الصفحه ٣٣١ : مناص ، عمّا
ذكرتم ، ولكن خصومكم يقولون : إنّ الله تعالى يقول في سورة الفتح آية ٢٩ : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ
الصفحه ٢٤٠ : دخولهم في الوعد بالاستخلاف من الله تعالى في الآية ، لخلو
خلافتهم (رض) من
الصفحه ٤٠٥ : ويبكي
حتى أصبح».
وفي القرآن يقول
الله تعالى لنبيّه (ص) في سورة التوبة آية ٧٣ :
(يا أَيُّهَا
النَّبِيُّ
الصفحه ٢٣٧ : : (وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ).
وبهذا المعنى قوله
تعالى في سورة الحديد آية ٧ : (آمِنُوا بِاللهِ
وَرَسُولِهِ
الصفحه ١٨٢ : (ص).
الخامس
: إنّ الحديث ظاهر
في وجوب اقتداء كل صحابي بنفسه تارة ، وبغيره من أصحاب رسول الله (ص) تارة أخرى