الصفحه ٢٠١ : لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ
لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) فوجّه تعالى التوبيخ إليهم
الصفحه ٢١٨ : (بدر) عما وقع منهم من الرأي في الأسرى ، فقد أخبر تعالى بأنّه
لو لا ما سبق في كتابه تعالى من رفع
الصفحه ٢١٩ :
التناقض في كتاب الله تعالى ، وهو معلوم بالضرورة من الدين بطلانه ، فلا بدّ أنّه
يريد العفو عن طائفة منهم
الصفحه ٢٣١ : ترى يجتمع هذا مع عموم الآية
لهم على ما تدّعون وهو تناقض واضح يتعالى عنه كتاب الله وبيّنات آياته
الصفحه ٢٣٣ : ؟.
قلت : أولا
: إنّكم تعلمون أنّه
لا يجوز تفسير كتاب الله تعالى
الصفحه ٢٣٨ :
كتاب الله تعالى ، وذلك مانع من تخصيصها بخصوص الخلفاء (رض) دون الجميع ،
لاستلزامه التناقض بين اجتماع
الصفحه ٢٥٢ :
الله تعالى في سورة النساء آية ١٥٩ : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ
الصفحه ٢٥٦ : ؟ وبما ذا يا ترى تثبتون
نبوّة نبيّنا على من حاجّكم من أهل الكتاب وغيرهم ، وهم لم ينقلوا لكم شيئا من
الصفحه ٢٦٤ :
وناهيك بالكتاب
شاهدا عليه ، ولقد فات الإمام ابن تيمية أن يتمثّل بقول الشاعر المسلم العربي
الصفحه ٢٦٥ : في ص ٢٧ من كتابه (الفتاوى الحديثة) عن النبي (ص) أنّه قال : «من كذّب
بالدجّال ، فقد كفر ، ومن كذّب
الصفحه ٢٧٠ :
الفضل قال العسقلاني في كتابه (التقريب) ص ٧٦ من جزئه الأول أنّه قد تجاوز المائة (١٠٠)
سنة.
٢٥ ـ الحافظ
الصفحه ٢٧١ : أهل السنّة ما لو أردنا استقصاءهم لضاق به صدر الكتاب ، وقال
في (الروضة الندية) ص ٢١٥ : «إنّا وجدنا من
الصفحه ٢٧٣ : ـ فكثيرون وقد ذكرهم بأسمائهم
وبيّن أعمارهم صاحب كتاب (عجائب الخلق) في ص ٩٤ من جزئه الأول وهم كما يأتي
الصفحه ٢٧٧ : الحديث.
أجل! إنّما يحتجّون
على حياة المنتظر (ع) وبقائه بالكتاب والسنّة المحمدية التي سجّلها فطاحل أئمة
الصفحه ٢٨١ : صاحب كتاب (نفع
قوت المقتدي على جامع الترمذي) وغيره من حملة الحديث ونقّاده ، فإنّهم صرّحوا
بتواتره