الصفحه ٢٠٩ : الله (ص) لهم بالسلامة ، وحكم لهم بالثواب وأخبر
أنّهم من أهل الجنّة (كأبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي
الصفحه ٢٢٢ : له بالثواب على كل حال.
وخلاصة
القول : إنّ من المحال
العقلي أن يصدر عن النبي (ص) مثل هذا الحكم
الصفحه ٢٢٣ :
الحكم في المعدود
، ونفيه عن غيره ، وذلك باطل بالضرورة من العقل والدين وهذا مثله في البطلان
فتأمل
الصفحه ٢٥٢ : ، علمنا أنّه (ص)
لا يريد واحدا من أولئك الذين تقدموا على عترته ، وتربعوا على كرسي الحكم بالقهر ،
والقوة
الصفحه ٢٦١ : موته بعد ثبوت
ولادته (ع) ، فيلزم من ذلك أن نحكم بحياته وبقائه إلى حين ظهوره ، نزولا على حكم
ذلك
الصفحه ٢٦٣ : تلك الجراثيم إليه من طريق أخرى ، على ما رآه تعالى من
الحكمة والصلاح في استمرار حياته وبقائه (ع) ، وليس
الصفحه ٢٨٩ : ، والنزول على حكمه ، وهذا باطل بالضرورة من العقل
والدين وذلك مثله باطل.
ثانيا : إنّ اعتراف الإمام ابن
الصفحه ٢٩٧ :
الآخر إمام عادل عند أهل السنّة ، وكل أفعاله وأقواله صواب عندهم ، وهكذا كان
مروان بن الحكم طريد رسول الله
الصفحه ٣١١ :
يدفعوها إلى أبي بكر (رض) فعلى هذا قوتلوا ، ولم يختلف الحنفيون والشافعيون في أنّ
هؤلاء ليس حكمهم حكم
الصفحه ٣١٤ : الحكم إرسالا أن يفهم من الذين يفهمون ، أنّ تلك الآية وما
قبلها من قوله تعالى في سورة التوبة آية ٣٨ وما
الصفحه ٣١٦ : الآية بهم سوى
التحكم والجزاف في الحكم ، وذلك ما لا تذهبون إليه.
الصفحه ٣٢٤ : الأمر الذي نربأ
بكم من الركون إليه مع وضوح الحكم لديكم في بطلانه؟!!.
الصفحه ٣٣١ : الآية من وصف المؤمنين ، والمدح لهم ، والثناء عليهم ، وذلك يمنع
الحكم عليهم بالانحراف والخطأ!.
قلت
الصفحه ٣٣٦ : ما أظهروه من الإيمان ، ليتسنّى لنا الحكم بدخولهم في
الآية ، لأنّ الباطن لا يعلمه إلّا الله تعالى
الصفحه ٣٤٧ : كان حكمها يتناول حمزة بن عبد المطلب ، وجعفر بن أبي طالب (رض)
ونظائرهما من المؤمنين السابقين على ما