الصفحه ٣٧٣ : ) إلى غيرها من الآيات الدالّة على الإنشاء دون الإخبار عن
وقوع متعلق النهي فيها.
ثانيا
: إنّ النبي
الصفحه ٣٩٣ : أئمة أهل السنّة نصا ، وفتوى ، وعملا ، واذا كانت صلاة الخليفة أبي بكر (رض)
بالمسلمين دليلا على خلافة
الصفحه ٣٩٥ :
أصله من ابنته
عائشة أم المؤمنين (رض) على ما سجّله أئمة الحديث عند أهل السنّة ، إلّا أنّه جاء
عنها
الصفحه ٤٠٩ : طاعتهما ، وهو الدليل الواضح ، والبرهان الساطع ، على إمامتهما على الأمّة
وأدلّ دليل على صوابهما فيما فعلا
الصفحه ٤١٢ : كما تقدم (فَما ذا بَعْدَ
الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ) ولا يمكن أن يجتمع الحقّ والضلال على صعيد واحد
الصفحه ٤١٨ :
والحجّة في هذا
الحديث لأنّه متّفق عليه بين الفريقين بخلاف ما ادّعيتموه من النعوت ، فإنّه غير
متّفق
الصفحه ٤٣٠ : (ص) قوله : «ما نفعني مال كمال أبي بكر (رض)»
وهو يرى كما ترون ، ويرى غيركم ، أنّ الدلائل الواضحة تشهد على
الصفحه ٤٣٤ : يذكر خديجة (رضوان الله تعالى عليها) فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوما من
الأيام فأدركتني الغيرة ، فقلت
الصفحه ٤٣٥ :
عقد البيعة
قال : إنّ عقد البيعة لأبي بكر (رض) ، وعمر ، وعثمان (رض) ،
وتقدّمهم في الزعامة على
الصفحه ٤٣٦ : حدث فيها ، كاملا غير منقوص
، ولم يذكر التأريخ لنا رغم إحصائه كل شاردة وواردة فيها أن تقدمهم على غيرهم
الصفحه ٤٤٥ :
وأما زهد علي (ع)
فحسبك فيه ما تواتر نقله عن حملة الآثار عند أهل السنّة وغيرهم من جميع الملل
الصفحه ٤٥٤ : شبهات كتابه ، وأنتم تعلمون أنّه لا يجوز للإمام المنصوص
عليه بالإمامة من الله تعالى أن يستقيل منها مطلقا
الصفحه ٤٦٠ : الناس الأمر الذي يعترف العقل بلزومه ، والعقلاء بوجوب
ثبوته في الإمام على الأمة.
وكل ذلك قد توفر
بكامله
الصفحه ٤٦١ : تدور عليه الإمامة الشرعية عند كل مسلم له عقل أو شيء من الدين.
ولأنّ شيخ العشيرة
لا يعتبر فيه ما يعتبر
الصفحه ٤٨١ : .................................... ٢٣٠
آية الاستخلاف في
الأرض وما تدلّ عليه........................................ ٢٣٣
وجود
الخلافة