الصفحه ٤٢٩ : ، وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب :
قد أمرك أن تسمع وتطيع لعلي» على ما
الصفحه ٤٣٥ : يصل إلينا بذلك الفضل أثر ، ولم
ينقل لنا فيه خبر ، وذلك لما تعلمون من أن القوم لم يكونوا أكثرهم مالا
الصفحه ٤٣٩ :
صفات الفضل كلّها مجتمعة في علي (ع)
أمّا السّبق إلى
الإسلام فقد كان علي بن أبي طالب (ع) أول القوم
الصفحه ٤٤٤ : (رض) ، ولمّا طلبوا منه نزع الخلافة عن نفسه (رض) امتنع وأبى
حبّا للدنيا ، وطمعا فيها ، حتى استباح القوم
الصفحه ٤٤٥ : له بالشبع. إلى آخر الكتاب» المسجّل في (نهج البلاغة).
كما أنّهم سجّلوا
عليه (ع) أنّه لم ينازع القوم
الصفحه ٤٤٧ : يستطيعون إخراجها
منه لضعفهم بعشيرته وقومه ، فلا يصلون به إلى مآربهم.
الوجه
الثاني : إنّ الخليفة أبا
بكر
الصفحه ٤٤٩ : ، وكرم فرعه ، بينهم حتى كان يدعى فيهم (الصادق
الأمين)؟!! ولم يكن مسيلمة أكثر القوم مالا ، ولا أشرفهم نسبا
الصفحه ٤٥١ : .
وبعد هذا كلّه فلا
وجه للاستغراب من تقديم القوم لهم (رض) على أهل بيت النبوّة ، ومعدن الرسالة ،
ومهبط
الصفحه ٤٥٣ :
بها على من خالفهم في يومي السقيفة والشورى ، لا سيما عند ما هجم القوم على
الخليفة عثمان (رض) في داره
الصفحه ١٢٨ :
على الرواية المانع عنه الكذب لأنّ كلا من الصدق والكذب مقدور لهم ، فهم قادرون
على أن يصدقوا ، وقادرون
الصفحه ١٧١ :
الْحُجَّةُ
الْبالِغَةُ) بخلاف الإمام فإنّ قوله (ع) قول النبي (ص) ، وفعله فعله (ص)
لأنّه مخبر عن
الصفحه ١٧٣ :
قطر ، بل في كل
بلدة ، إذا لواحد لا يكفي الجميع لانتشار المكلفين في الأقطار ، ونصب نائب عنه لا
يفيد
الصفحه ١٧٤ : تعالى على رسوله (ص) ، وهذا لا يمكن إلّا إذا كان المنفذ لها معصوما
لأنّ الاجتهاد يخطئ فلا يحصل معه العلم
الصفحه ١٨٢ : بالاقتداء به مطلقا لأنّه من أصحابه ، فحديثكم هذا
يعني أنّ رسول الله (ص) أمر بالاقتداء بالمتضادين في الميول
الصفحه ١٩٠ : العلم العادي ، ولأنّه يستلزم غلق سوق المسلمين
في عصرهم إذا كان كل واحد منهم يريد الحصول عليها لاحتياجه