الصفحه ٤٦٥ : عبد الناظر في كتابه الذي سماه (مسألة
الإمامة والوضع في الحديث عند الفرق الإسلامية) فإنّه :
كما قدمنا
الصفحه ٤٦٦ : في أصول الرد.
فلو إنّكم وقفتم
وقفة بسيطة على كتب الفريقين في موضوع الإمامة وغيره لتجلى لكم صدق ما
الصفحه ٤٦٩ :
مصادر الكتاب
١ ـ القرآن الكريم
٢ ـ صحيح البخاري
٣ ـ صحيح مسلم
٤ ـ سنن الترمذي
الصفحه ٣٥ : موسى (ع) ووزيره هارون (ع). وبذلك يتّضح لكم ما تواتر عن
الصادق الأمين كما تقدم من قوله (ص) لهم : «لتتبعن
الصفحه ٢٢٧ : المائدة آية ١١٩ : (هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ
صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الصفحه ٣٤٠ : مثل ظاهره في
الإيمان ، وإلا لزم الكذب في قوليه (ص) وهو الصادق الأمين بالضرورة من العقل
والدين. والقول
الصفحه ٤٤٩ : ، وكرم فرعه ، بينهم حتى كان يدعى فيهم (الصادق
الأمين)؟!! ولم يكن مسيلمة أكثر القوم مالا ، ولا أشرفهم نسبا
الصفحه ٣٩٤ :
عنه (ص) ، وأوجب
عليه غض الصوت بحضرته (ص) ، ويلزمكم أن تقولوا بنسخ نبوّته ، وما وجب فيها من إمامة
الصفحه ٤٧٨ : .......................................................................... ٥
الإمامة وتحقيق معناها........................................................... ١١
الإمامة
لا تكون
الصفحه ١٤ :
يرجع أمره إليه تعالى.
فإن قلتم : إنّ
الآية تريد النبوّة من لفظ الإمام في منطوقها فيقال لكم :
أولا
الصفحه ١٩ : أن
يراد به القرآن إطلاقا ، لأنّه لا يفيده ، فلا يمكن حمله عليه.
الثاني
: إنّ لفظ الإمام لا
يفيد
الصفحه ١٣٩ : .
ومنها : قول الأئمة الثلاثة إنّ المسح على العمامة لا يجزي ،
وقول الإمام أحمد أنّه يجزي كما في ١١٧ من
الصفحه ٢٨٨ :
وقد توارثته
الشيعة في البلاد المتباعدة خلفا عن سلف عن النبي (ص) إنه قال للحسين (ع) هذا إمام
ابن
الصفحه ٣٩٣ : الرسالة ، وإمامة الأمّة ، كان ذلك دليلا أيضا على
إمامة هؤلاء جميعا ، ولكان كلّهم خلفاء النبي (ص) من بعده
الصفحه ١٣ : خاصة ، ولغيرهم بصورة عامّة بالإجماع ، ولا نشك في أنّ
اختيارهم لشخص الإمام والخليفة تقديم بين يدي الله