الصفحه ٢٢٨ :
بعموم الآية ولم
يبق معكم ظاهر فيما اشتبه به الأمر عليكم من إمامة علي (ع) بعد النبي (ص) وخطأ
الصفحه ٢٣٤ :
بالرأي ، والهوى ،
وبغير ما أنزل الله تعالى. فهذا الإمام أحمد بن حنبل يقول في المتفق عليه ص ٢٣٣ من
الصفحه ٢٣٦ :
فهو يريد توريث
الأرض ، والنعم ، والأموال ، لعموم المؤمنين لا خصوص بعضهم ، ولا يريد الإمامة
الصفحه ٢٣٩ : هذه العلة ، وتلتزموا بطردها ، وتقطعوا بصحة إمامة كل من ادّعى خلافة النبي
(ص) ، ونفذت أحكامه وقضاياه في
الصفحه ٢٦١ : دليلا على عدم وجوده ، ومن هذا الذي يا ترى أوحى إلى الإمام ابن تيمية
بموته ، فحكم جازما بعدم وجوده؟ وكيف
الصفحه ٢٦٢ : عصرنا بلغت أعمارهم أربعين ومائة وما فوقها.
ثم إنّ الإمام ابن
تيمية لم يسلم من التناقض ، فإنّه قرر هنا
الصفحه ٢٦٣ : سبيل إلى إنكاره ، فمن الجائز إذن أنّ الله تعالى قد أودع
في جسم الإمام المنتظر (ع) من القابليات
الصفحه ٢٧٩ :
لا بغيرها كغيره
من سائر الناس ، فكيف يا ترى يزعم هذا الإمام بتقديره فهو «ليس من خير أمّة»
وضرورة
الصفحه ٣٠٠ : (مسند
الإمام أحمد بن حنبل) ، فهو مخالف لما أخرجه مفسّروا أهل السنّة عن النبي (ص) في
تفسيرها.
ففي
الصفحه ٣٠٣ : حكاه المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) بهامش
الجزء الخامس من (مسند الإمام أحمد بن حنبل) ص ٣٣ وص ٨٢ من
الصفحه ٣٠٤ :
(مسند الإمام أحمد
بن حنبل) وفي هذا دلالة صريحة على أنّ المأمور بقتالهم هو علي (ع) وحده ، دون
الصفحه ٣٠٧ : تقدم تفصيله من حديث النبي (ص) : «من خرج على
إمام زمانه بشبر ومات ، مات ميتة جاهلية» على ما تواتر نقله
الصفحه ٣٠٩ : إمامة الداعي ، وذلك لأنّ حسن حال
الداعي إليها ، ووجوب طاعته على الإطلاق لا يعلمان إلّا بدليل آخر غير
الصفحه ٣١٤ : ، وهي في سنة ست من
الهجرة؟ والذي يبدو من هذا القائل على ما قرره الإمام ابن تيمية في منهاجه أنّه من
أجهل
الصفحه ٣١٦ : الفاسقين وأمر باتّباع
الظالمين ، ونصّ على إمامة مرتكبي الفجور ، وشاربي الخمور ، وهاتكي الحرمات ،
وقاتلي