الصفحه ٢٦٠ : ملخص كلام الإمام ابن تيمية.
ونحن نقول في
جوابه : أولا : أمّا قوله : «وقد مضى عليه أربعمائة وخمسون سنة
الصفحه ٢٦٧ : ، وعدم العلم جهل ، ولا يحتجّ بالجهل إلّا جاهل مبطل ، فكيف يجوز
للإمام ابن تيمية أن ينفي ذلك مع وجوده
الصفحه ٢٩١ : ما قاله الإمام ابن تيمية ، ليرى الحق حقّا فيتبعه ، والباطل باطلا فيجتنبه
، لو كان من المنصفين.
ولكن
الصفحه ٢٩٧ :
أهدر النبي (ص)
دمه ، والوليد بن عقبة كانا إمامين على المسلمين من قبل الخليفة عثمان (رض) ، وهو
الصفحه ٣٩٧ :
وبتعبير أوضح نقول
لكم : إن كان أبو بكر (رض) هو الإمام في تلك الصلاة لزمكم أن تقولوا ببطلان صلاة
الصفحه ٤٤٤ : المسلمين في إمامة الأمّة
وخلافة النبوّة (ص).
وأمّا الزهد في
الدنيا : فحسبك في انتفائه بشكله الكامل عن
الصفحه ٤٦١ : تدور عليه الإمامة الشرعية عند كل مسلم له عقل أو شيء من الدين.
ولأنّ شيخ العشيرة
لا يعتبر فيه ما يعتبر
الصفحه ٤٨١ : .................................................... ٢٤٩
حديث اثني عشر خليفة
كلهم من قريش......................................... ٢٥١
قول الإمام ابن
الصفحه ٢٢٦ : ،
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار هم ، عليّ بن أبي طالب (ع) بإجماع
الفريقين ، وجعفر بن أبي طالب
الصفحه ٢٤٤ : رسول الله (ص) ، وعمار بن ياسر ، وأمه ، وغيرهم من المعذبين
بمكة ، ومن أخرجهم النبي (ص) مع ابن عمه جعفر
الصفحه ٤١٩ : عليكم
أنّ أبا جعفر المنصور العباسي كانوا ينعتونه ، كما كانوا ينعتون محمد بن عبد الله
بن الحسن المهدي
الصفحه ٤٢٥ : لهم شكوا ذلك إلى النبي (ص) فولّى
عليهم ابن عمّه جعفر بن أبي طالب (ع) ، وأمرهم بالخروج إلى الحبشة
الصفحه ٤٣٠ : ، وغيرهما ، فيما قاله أبو جعفر
الإسكافي ونقله ابن أبي الحديد في (شرح النهج) ص ٢٧٤ من جزئه الثالث.
ولو
الصفحه ١٥ : اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الْأَمْرِ مِنْكُمْ) تبطل اختيار الناس للإمام
على أنّ قوله
تعالى
الصفحه ٣٣ :
اختيارهم لشخص الإمام والخليفة من دون الله تعالى ، ودون رسوله (ص) ، يكون مشمولا
لمنطوق الآية. وقد حرّم الله