الصفحه ٣٣ :
وأهل السقيفة مؤمنون
، وقد نهاهم الله تعالى عن أن يقدموا بين يدي الله ورسوله (ص) ، ولا شك في أنّ
الصفحه ٣٦ : الله
حسن ، لو سلمنا لكم جدلا صحّته ، فهو مطعون في دلالته ، وذلك فإنّ كلمة (رآه) في
منطوق الحديث من
الصفحه ٤٩ :
لما تقرّر في أصول
فقه الفريقين أنّ اسم الجنس المنكر ، المضاف إلى المعرفة ، يفيد العموم ، وكلمة
الصفحه ١٤٣ : » لا يريد غير
الأئمة من البيت النبوي (ص) ما أخرجه الحاكم النيسابوري في (مستدركه) صحيحا على
شرط البخاري
الصفحه ١٤٦ :
حيث ما دار كما
جاء التنصيص عليه في بعض متونه.
المناقشة في حديث
علي مع الحق
قال : يقول خصومكم
الصفحه ١٤٧ : مثله من
النبي (ص) في حديث فيه البشارة لجماعة بالجنّة ، ومنهم الخلفاء الثلاثة (رض) ،
وغيرهم فكيف يا ترى
الصفحه ١٥٥ : أيضا في ص ٢٩٢ من حديث أم سلمة.
إنّ النبي (ص) كان
في بيتها فأتته فاطمة إلى أن قالت فقال (ص) لها أدعي
الصفحه ١٨٦ :
لَأَرَيْناكَهُمْ
، فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ ، وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ
الصفحه ٢٠٦ : الإلهي ، ولا نصيب له من الحكمة ، وذلك
لأنّه إن كانت العلّة في خيرية جميع الناس في عصره (ص) هي تقدم خلقتهم
الصفحه ٢٩٦ : العسقلاني في (إصابته) ص ٢٣٧ من جزئه الثالث؟ كما أنّه (ص) استخلف ابنه يزيد
بن أبي سفيان على صدقات أخواله بني
الصفحه ٢٩٩ : اشتبه علينا من تفسير الآية ، وأزلتم ما
كان يختلج في صدورنا من اختصاص الآية بخصوص الخلفاء (رض) ، وقطعتم
الصفحه ٣٠٣ : يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ
وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ) ، وهذا الوصف لا يمكن لأحد أن يدفع عليّا (ع) عن
الصفحه ٣٠٤ :
الخلفاء الثلاثة (رض) أبي بكر وعمر وعثمان (رض) ، وأنّه (ص) لم يرخّص لهم فيه ،
ولم يأذن لهم بقتالهم إطلاقا
الصفحه ٣٣٢ : بكر ، وعمر ، وعثمان (رض) ، في القرآن ، وثنائه ، فهو يقتضي بوجوب دخول من
ذكرنا في الآية ، لأنّ هؤلا
الصفحه ٣٣٦ :
يتمناه علي (ع) في
حياته ، وعند وفاته (ع) ، فهو ما كان يكرره بقوله : «متى ألقى الأحبة محمدا وصحبه