الصفحه ٣٠٦ :
القوم الذي وصفهم
بأنّ لهم بأسا شديدا ، من الكافرين ، وأوجب عليهم الطاعة له في قتالهم حتى يرجعوا
الصفحه ٣٤٥ : في منطوقها بما
أوضحتم لنا فيه الحال من جميع الجهات ، فلا مناص من الالتزام بما قدتم في الجواب ،
ولكن
الصفحه ٣٥٣ :
لكم أن تقولوا :
إنّه (رض) كان من أهل اليسار والسعة في الدنيا ، وهذا كما ترون يمنع من دعوى نزول
الصفحه ٣٦٣ : زيادة لمستزيد ، في عدم إمكان التمسّك بما ادّعاه خصومكم ، من نزول الآية في
الخليفة أبي بكر (رض) ، ولكنهم
الصفحه ٣٦٤ :
لكم قائل ممّن لا
يقول بقولكم : «ربّ مشهور لا أصل له» ، وهذا منه وكل ما تقولونه فيه يقوله هو فيه
الصفحه ٣٦٧ :
عالجه في تدبيره
له بالتشجيع ، وتلافي ما وقع منه لشدّة ما لحقه من الحزن ، على ما حكاه الله تعالى
في
الصفحه ٣٦٨ :
السنة ، ولو كان
يريد كونه ثانيا في الفضيلة ، لزم أن يكون النبي (ص) ثاني اثنين أبي بكر (رض) في
الصفحه ٣٦٩ :
وقال تعالى في سورة
سبأ آية ٤٦ : (ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ
جِنَّةٍ) فأضافهم إلى صحبة نبيّه (ص) وهم
الصفحه ٣٧٢ :
مَتَّعْنا
بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ).
وقوله تعالى
للمؤمنين عامّة في سورة
الصفحه ٤٦٥ : عبد الناظر في كتابه الذي سماه (مسألة
الإمامة والوضع في الحديث عند الفرق الإسلامية) فإنّه :
كما قدمنا
الصفحه ٢٨ : وابن الأثير في تاريخيهما وابن قتيبة في (الإمامة
والسياسة) وابن عبد ربّه في (العقد الفريد) وابن كثير في
الصفحه ١٢١ :
يقتضيه مفهوم الحديث. ومن المعلوم إنّ المجتمعين في السقيفة لم يكونوا إلّا بعض
الأمّة فلا يكونون في متناول
الصفحه ١٨٩ :
، كأبي سفيان وولديه ، معاوية ويزيد ، وعلم بوجود الداخلين فيه على غير بصيرة منهم
، وعلم بوجود شاربي الخمور
الصفحه ١٩٠ : ، في خلاف الله تعالى ،
وخلاف رسوله (ص) ، هو الآخر كفر وضلال ، ولو كان مثل هذا الاجتهاد ينفع صاحبه
الصفحه ٢٠٠ :
: إنّ الأمر
بالمشورة من الله تعالى لنبيّه (ص) لم يكن لأجل الاستعانة برأيهم لافتقاره إليهم
في مشورتهم