الصفحه ٣٠١ : من أهل اليمن ، وأنّها لا تنطبق على غيرهم ، لا سيما إذا لاحظتم ما بعد
الآية من قوله تعالى في سورة
الصفحه ٣١٠ :
كلمة القوم في منطوقها نكرة غير منفية فلا تفيد العموم ، والوصف لهم بأولي بأس
شديد ، بيان لما هو المقصود
الصفحه ٣١٥ :
على شرط الطاعة
والعصيان منهم ، وليس في الآية ما يوجب القطع بوقوع أحد الأمرين منهم في الواقع ،
وقال
الصفحه ٣٧٣ :
ونظير هذا في المؤمنين
كافة قوله تعالى في سورة الأعراف آية ٣١ : (كُلُوا وَاشْرَبُوا
وَلا تُسْرِفُوا
الصفحه ٤٣٩ :
صفات الفضل كلّها مجتمعة في علي (ع)
أمّا السّبق إلى
الإسلام فقد كان علي بن أبي طالب (ع) أول القوم
الصفحه ٤٦٢ :
عقل ، ولا ضمير ،
لأنّه ابن رئيس العشيرة المتوفى ، أو أخوه ، أو ابن عمه ، أو لأنّه مشارك لهم في
الصفحه ٥٣ :
ذلك يتّضح لكم أن
ما قاله ابن حجر من نفي العموم في الحديث عن الحجّية ، بعد تخصيصه ، لا يجوز نسبته
الصفحه ١٦٣ :
في الضلال ما لم يكن لها حافظ وقيّم. فعترة النبي (ص) هم القوامون عليها ، والحافظون
لها من الزيادة
الصفحه ١٧٣ :
قطر ، بل في كل
بلدة ، إذا لواحد لا يكفي الجميع لانتشار المكلفين في الأقطار ، ونصب نائب عنه لا
يفيد
الصفحه ٢٠١ :
تظهر نصيحته في مشورته ، كما أنّ الغاش يظهر غشّه في مقاله ، لا سيما إذا لاحظتم
أنّ في الأمّة من يتربص به
الصفحه ٢٤٠ :
ظاهرها ، ولا في
باطنها ، ولا في مدلولها ، ولا في دليلها ، ولأنّ منعكم عمومها لجميع المؤمنين
موجب
الصفحه ٢٨٦ : ولده الحجّة محمد المهدي (ع).
كما نصّ عليه في
كتاب (أنساب الطالبين) وهكذا سجّله كل من الشريف ابن
الصفحه ٣٤٢ :
فنحن نقول لكم إنّ
طلحة ، والزبير ، أولى به منهم (رض) ، وذلك لما ظهر من مواقفهما في الجهاد الذي لم
الصفحه ٣٥٤ : (رض) كان من أولي الفضل ، والسعة في المال ، وذلك فإنّ
قوله تعالى : (وَلا يَأْتَلِ أُولُوا
الْفَضْلِ
الصفحه ٣٥٨ :
بكر (رض) ، وبين
دعوى نزولها في المغيرة بن شعبة ، وعمرو بن العاص ، أو معاوية بن أبي سفيان ، أو
أبي