الصفحه ٣١٣ : الأعراب هم الطائفة
التي تخلّفت عن رسول الله (ص) في غزوة تبوك ، وتظاهرت بالنفاق ، بدليل قوله تعالى
في سورة
الصفحه ٣٢٢ : ء على ذكره من مؤرّخي أهل السنّة ، وحفّاظهم ، ولم يجد رسول
الله (ص) للخليفتين (رض) أبي بكر ، وعمر (رض
الصفحه ٣٢٩ : . وفي علي
(ع) نزل قوله تعالى في سورة المائدة آية ٥٥ : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ
الصفحه ٣٣٠ : الله ورسوله والمؤمنون) فيكون من إضافة الشيء إلى نفسه المستحيل في أوائل
العقول ، فلا يجوز حمل كتاب الله
الصفحه ٣٤٥ :
تشتهي النفس ، وما تشاء. وقديما قال رسول الله (ص) كما قدمنا «من قال في القرآن
بغير
الصفحه ٣٤٧ : الله (ص) ، ومنهم من قال إنّها نزلت في خصوص رسول الله (ص) وحده ، دون غيره
من سائر
الصفحه ٣٥٢ :
قلت : أولا
: إنّ الراوين نزول
هذه الآية في الخليفة أبي بكر (رض) من أهل السنّة لم يسندوه إلى رسول
الصفحه ٣٦٨ : ، فلم يدلّ ذلك على شيء من
الفضيلة ، بل كان رسول الله (ص) يجتمع مع أبي جهل وغيره من المشركين ، وليس معنى
الصفحه ٣٦٩ : لصاحبه الذمّ ، وإنّ صحبة الخليفة أبي
بكر (رض) رسول الله (ص) في سفره (ص) ، ونزوله (ص) في الغار ، لا توجب
الصفحه ٣٨٠ : الحرام
إجماعا وقولا واحدا.
لذلك فيقول هذا
القائل لكم : إنّ رسول الله (ص) أمر أبا بكر بالصلاة في الناس
الصفحه ٣٨١ : أن الوقوع في الضلال لا يكون إلّا بترك الواجب أو فعل الحرام لا غيرهما.
ثانيا
: لما واجه القوم
رسول
الصفحه ٣٩٤ : ، ومنهاجه.
٣
ـ الوجه الثالث : أن يقال إنّ رسول الله (ص) وأبا بكر (رض) ، كانا معا إمامين على وجه الاشتراك
الصفحه ٣٩٧ : كل ما ذكرنا ، ويكشف لكم عن صدق ما تلوناه هو إجماع الأمّة من
الشيعة وأهل السنّة :
على أنّ رسول الله
الصفحه ٤١٥ : بعد رسول
الله (ص) ، وذلك لما تعلمون أنّ الاقتداء بالفقهاء في الشريعة لا يوجب أن يكونوا
خلفاء ، ولا
الصفحه ٤١٨ : عليه ، ولا صادر عن رسول الله (ص) قطعا فلا حجّة فيه أصلا. ولو سلمنا لكم
جدلا صحّة ما نسب إليهم (رض) من