الصفحه ٢٢٩ : في رضا الله تعالى عن
المبايعين رسول الله (ص) تحت الشجرة.
الصفحه ٢٣٠ :
خيبر ، كما أنّهم أجمعوا على أنّ رسول الله (ص) قدم الخليفة
الصفحه ٢٣٨ :
رسول الله (ص) ،
على ما خصّهم من الصفات ، من العبادة لله تعالى على الخوف والأذى ، على ما نطق به
الصفحه ٢٤٠ : ) على عليّ (ع) ، وذلك لأنّ الله تعالى وعد المؤمنين من أصحاب
رسول الله (ص) بالاستخلاف ، جزاء لهم على
الصفحه ٢٤٤ : رسول الله (ص) ، وعمار بن ياسر ، وأمه ، وغيرهم من المعذبين
بمكة ، ومن أخرجهم النبي (ص) مع ابن عمه جعفر
الصفحه ٢٤٨ : ، وختم
بآخرهم مروان الحمار. ثم جاء من بعدهم بنوا العباس فارتكبوا من آل رسول الله (ص)
ما تصرخ من هوله جنّة
الصفحه ٢٤٩ : » وأخرجه الحفاظ من أهل السنة عن رسول الله (ص).
فمنهم : ابن الصبّاغ المكي المالكي كما مر في كتابه (الفصول
الصفحه ٢٥٢ : أنّ رسول
الله (ص) لم يأت على ذكر أحد من الخلفاء الثلاثة (رض) في حديثه ، ولم يذكر واحدا
من ملوك
الصفحه ٢٥٥ : ومخرجيها يقوي
بعضها بعضا حتى صارت تفيد القطع ، وإنّ العلامة السيد محمد رسول برزنجي نبه في آخر
كتاب (الإشاعة
الصفحه ٢٦٤ :
إلى نيل مصر حين
ضاقت به مصر
وكم من رسول خاف
أعداه فاختفى
وكم أنبياء من
الصفحه ٢٧٨ : خير أمّة ويخالف بذلك
الضروري من الدين الإسلامي ، وذلك لما ثبت بحكم البداهة عند كل مسلم أنّ رسول الله
الصفحه ٢٩٥ : الإسلام ، فآمنوا
برسول الله (ص) ، وعملوا الأعمال الصالحة ، فأمنوا من الخوف ، واستخلفهم رسول الله
(ص) لذلك
الصفحه ٢٩٧ :
الآخر إمام عادل عند أهل السنّة ، وكل أفعاله وأقواله صواب عندهم ، وهكذا كان
مروان بن الحكم طريد رسول الله
الصفحه ٣٠١ : المائدة آية ٥٥ : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ
الصفحه ٣٠٥ : تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ
يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً).
فالآية كما ترونها
قد منعت رسول الله (ص) من إخراج