الصفحه ٣٢٤ : ، لكن كيف يا ترى دخلت عليكم الشبهة في الخليفة عمر (رض) وهو لا
إنفاق له ، ولا قتال على الإطلاق؟ وليس هناك
الصفحه ٣٢٧ : ء الشمس في رابعة
النهار.
ولله در الشاعر
المسلم العربي حيث يقول :
يا من أنكر من
آيات
الصفحه ٣٣٦ : ، ولكن إذا كانت الآية لا يمكن أن
تريد الخلفاء ومن معهم ممّن تقدم ذكرهم ، فمن يا ترى تريد؟ ومن هم الذين
الصفحه ٣٥٣ : لما ذا يا ترى نهاه الله تعالى عنه ، وأمره بالانتقال إلى
ضدّه ، والإنفاق عليه وبرّه؟ وكيف يعقل أن ينهى
الصفحه ٣٦٢ : عليكم
ذلك أو لا تغفلون عنها مع بعدكم عن زمن النبي (ص) ، فهل يا ترى بعد هذا في وسعكم ،
أو في وسع الآخرين
الصفحه ٣٦٣ :
أصحابه (ص) ، لأنّ أصحابه كثيرون لم ينحصروا فيه (رض) ، ولم ينحصر هو فيهم ، فمن
أين يا ترى علمتم أنّ الآية
الصفحه ٣٧٢ : تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ).
وقوله تعالى في
سورة الأحزاب آية ١ : (يا أَيُّهَا
الصفحه ٤٢٤ : عيناه جعل ينادي الأضياف إلى مائدة عبد
الله بن جذعان ، ليقوت بذلك نفسه ، فكيف يا ترى يمكن أن يجتمع هذا
الصفحه ٤٤٥ :
والأديان ، فقد سجّلوا عليه أنّه (ع) طلق الدنيا ثلاثا ، وكان (ع) يخاطب الدنيا
ويقول : «أليك عنّي يا دنيا
الصفحه ٤٤٨ : قتله على ما حكاه الله
تعالى في القرآن وكان ذلك كلّه في حياة نبي الله موسى (ع) فأيّ غرابة يا ترى في
الصفحه ٤٦٢ : مختلف البلدان ، بمختلف الأزمان ، مما لا سبيل إلى
إنكاره.
وأي أثر يا ترى
لاتفاق الكبار ، وكثرتهم؟ وأي
الصفحه ٧ : إِلى ما
أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قالُوا حَسْبُنا ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَوَلَوْ
كانَ
الصفحه ١٩ : ، ولا في رسوله (ص) ، من أن يعبرا بالقرآن بدل تعبيرهما
بالإمام ، لو أراداه فعدمه دليل على عدمه.
الخامس
الصفحه ٢٣ : ، وتباين أهوائهم ، وتضارب مذاهبهم ، على إمامته بعد رسول الله (ص)
ولم يختلفوا بعد وفاته (ص) ، فيما أوجب له
الصفحه ٢٤ : غيره من الصحابة.
وأمّا إجماعهم على
الأفعال والأقوال من رسول الله (ص) فيه ، الدّالة على وجوب الإمامة