الصفحه ٩٥ : وتثنية
الإقامة وأمثالها ، فالتفاوت فيه بعد المواظبة على الأصول المشهورة كالتفاوت فى
الجهر بالتكرار أو
الصفحه ١٢٧ : الاسترابة فيه. فيبقى قولكم إنه كيف اختص بمشاهدة انشقاق القمر طائفة؟ فقد
قال العلماء الأصوليون المنكرون
الصفحه ١٤٥ : بحقها ، وحسابهم
على الله». ـ وهذا الحديث أصل من أصول الإسلام وقاعدة من قواعده.
(٢) فرقا : خوفا
الصفحه ١٤٦ :
الخلاف فى قبول توبتهم. وقد استقصينا ذلك فى كتاب «شفاء العليل» فى أصول الفقه ،
ونحن الآن نقتصر على ذكر ما
الصفحه ١٧٥ : له ، إذ العلوم لا حصر لها ؛ ولكنا نذكر أربعة أمور هن أمهات وأصول :
الأول : أن يعرف أن الإنسان فى
الصفحه ٢٧ : يجب على
كافة الخلق مبايعته وتتعين عليهم طاعته ، فإنه خليفة رسول الله ، ومعصوم عن الخطأ
والزلل من جهة
الصفحه ٤٠ :
كافة الخلق فى
جهالتهم كالحمر المستنفرة والبهائم المسيبة. وهذا هو الداء العضال المستولى على
الأذكيا
الصفحه ٥٢ : ذوو العقول السليمة؟ لأن معنى
كون الشيء ضروريا مستغنيا عن التأمل اشتراك كافة العقلاء فى دركه ، ولو ساغ
الصفحه ٦٤ : الشرع. وهذا القدر كاف فى إبطال
تأويلهم.
(المسلك الثالث) وهو التحقيق : أن تقول : هذه البواطن والتأويلات
الصفحه ٦٥ : هذه الأسرار إلى كافة
الخلق ، ولم تنتشر إلا ممن سمع؟ فإما أن يكون المبلغ ناقضا للعهد ، أو لم يعاهد
أصلا
الصفحه ٦٦ : العهد بصاحب الشرع وانتشار الفساد واستيلاء
الشهوات على الخلق وإعراض الكافة عن أمور الدين ـ أطوع للحق ولا
الصفحه ٦٧ : العوام بل العجائز ، وأوله يفيد البرهان الحقيقى لكل محقق آنس بعلوم
الشرع ؛ وناهيك بكلام ينتفع به كافة
الصفحه ٧٣ : التلبيس فيها ، وآخر دعواهم أن العارف
بحقائق الأشياء هو المتصدى للإمامة بمصر (١) ، وأنه يجب على كافة الخلق
الصفحه ٧٤ : مقدمة
ثامنة.
فإذا هو الإمام
المعصوم الّذي يجب على كافة الخلق تعلم حقائق الحق وتعرف معانى الشرع منه
الصفحه ٨٨ : المتواتر ، أو ظنا بخبر الواحد ، وذلك من العلوم كاف فى
الدنيا والآخرة ، وما عداه مستغنى عنه.
أما وجود