الصفحه ١٢٩ : إمامته وعصمته بمجرد قوله؟
على أن نقول : أىّ
نظر عرفكم وجوب عصمة الإمام؟ فلا بد من الكشف عنه فإن قيل
الصفحه ١٠٠ : : على بن كحلا (٢) ، وزعم أنه بمنزلة محمد صلىاللهعليهوسلم ، وأنه رسوله إلى الخلق. وقد أحدق به طائفة من
الصفحه ٤٤ : المقالات من غير تردد أنهم قائلون بإلهين (١) قديمين لا أول لوجودهما من حيث الزمان ، إلّا أن أحدهما
علّة
الصفحه ١٥٤ : فساد كل
مذهب يتداعى إلى هذه العظائم من مهمات الدين وفرائضه ؛ إلا أن تقرير ذلك متوعر ،
وترتيبه مع
الصفحه ٤ : تلبّسه إبليس إلى عهود متقدمة.
ولقد كان من شأن
إمامنا الجليل أبى حامد الغزالى ـ عليه الرحمة والرضوان
الصفحه ١٧ : من الأقسام
فائدة وآفة.
وأما المقام الأول
فالغرض ـ فى الغوص والتحقيق والتعمق فى أسرار المعانى إلى
الصفحه ٢١ : ء رموز وإشارات إلى حقائق معينة ؛ وأن من تقاعد
عقله عن الغوص على الخفايا والأسرار ، والبواطن والأغوار
الصفحه ٣٠ : الحدس ، ذكى الخاطر فى تعبير الظواهر وردها
إلى البواطن ؛ إما اشتقاقا من لفظها ، أو تلقيا من عددها ، أو
الصفحه ٨٠ : المستقيمة من مركز الدائرة إلى المحيط مماثلة ،
وغيرها من المقدمات.
المثال العقلى الإلهي : وهو أنا إذا
أردنا
الصفحه ١٠٨ : : صدق الرسول. ويكفينا فى باقى المسائل أن نتلقاها تقليدا من الرسول صلىاللهعليهوسلم. فهذا القدر الّذي
الصفحه ١٥٩ : خمسة أو أربعة أو اثنين
بأولى من غيره من الأعداد ، وهذه المقدّرات قد ذهب إلى التحكم بها ذاهبون بمجرد
الصفحه ١٩١ : كثيرة يطول إحصاؤها ، وهذا القدر كاف للبصير المعتبر ، وعلى الجملة
فيكفى من معرفة خطرها سيرة عمر رضى الله
الصفحه ١٧٦ : الآخرة ، وإنما البذر هو العمر» فمن انقضى
عليه نفس من أنفاسه ولم يعبد الله فيه بطاعة فهو مغبون لضياع ذلك
الصفحه ٩ : سقوط مرتبة الحياة ، هذا هو الآن
نيتى وقصدى وأمنيتى ، يعلم الله ذلك منى)
وإلى نيسابور :
كان لا بدّ
الصفحه ١٦٦ : أسبابها متوافرة ، فإنها مهما حصل من غريزة العقل وانفك عن
العته والخبل كان الوصول إلى درك عواقب الأمور