الصفحه ٢٢ : ، وأراهم كتابا قيل أوله :
بسم الله الرحمن الرحيم ، يقول الفرج بن عثمان ، وهو عيسى وهو الكلمة ، وهو المهدي
الصفحه ٣١ : يوافق كل من هم بدعوته فى أفعال يتعاطاها هو ومن
تميل إليه نفسه وأول ما يفعل الأنس بالمشاهدة على ما يوافق
الصفحه ٣٤ : الله ورسله
الأولين والآخرين ، ومن ملائكته المقربين ، ومن جميع ما أنزل من كتبه على أنبيائه
السابقين
الصفحه ٣٦ : ، ويتستر بهم ، ويتجمل بحب أهل البيت ؛ وهم الروافض.
(الرابع) : هو أن يقدم فى أول كلامه أن الباطل ظاهر جلي
الصفحه ٤٦ : . وزعموا أن هذه القوة القدسية الفائضة على النبي لا
تستكمل فى أول حلولها ، كما لا تستكمل النطفة الحالة فى
الصفحه ٤٨ : أعمارهم ابتعث الله نبيا آخر
ينسخ الشريعة المتقدمة ، وزعموا أن أمر آدم جرى على هذا المثال ، وهو أول نبى
الصفحه ٥٣ :
(قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي
أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ) [يس : ٧٩]. ومن
تأمل عجائب الصنع فى خلق الأدمى
الصفحه ٥٤ : يطلع عليه أو مجوز لا يطلع عليه ، فهذا أقرب من الأول ،
ويلزم بحكمه تصديق النبي صلىاللهعليهوسلم إذا
الصفحه ٥٥ : مع المعجزات ، والقرآن من أوله إلى آخره دال على جواز ذلك ووقوعه؟ فهل لك من
مانع سوى أن عصمته علمت
الصفحه ٦٦ : الدين حق ، وقد كان عالما
ببطلانه؟ فإن اعتقدت الأول فما أحمقك ولا نزيدك عليه ، وإن اعتقدت الثانى فما
الصفحه ٧٥ : غيره. ونحن الآن ندل على بطلان العقل
بأدلة عقلية وشرعية وهى خمسة :
أما (الأول) وهى دلالة عقلية : أن من
الصفحه ٧٧ : : جملى ، وتفصيلى.
المنهج الأول وهو الجملى
أنا نقول : هذه
العقيدة التى استنتجتموها من ترتيب هذه
الصفحه ٨٣ : : الأولى حسية ، والثانية ضرورية عقلية ،
ونتيجته : أن لحوادث العالم إذا سببا. وأما التقسيمية فهو أنا نقول
الصفحه ٨٦ : نتكلم
على كل مقدمة من مقدماتهم الثمانى التى نظمناها فنقول : (المقدمة
الأولى)
وهى قولكم إن كل
شيء يتكلم
الصفحه ٩٥ : ويمنعهم من استعمالها كما ذكرنا فى المقدمة الأولى ، وهى
جارية فى كل مقدمة صادقة.