الصفحه ١٣٠ : بشرط ، ولذلك يجب عندهم تصديق الدعاة المنتشرين فى أقطار الأرض
، مع أنه لا عصمة لهم أصلا ، وكذلك كان ولاة
الصفحه ١٣١ : . ولا ينفك أورع متدين منهم عن
استحلال الأموال المغصوبة باسم الخراج والضريبة من أموال المسلمين مع العلم
الصفحه ١٣٣ : ـ رضى الله عنه ـ فدفع عنها
بغير استحقاق ، وزعم ، مع ذلك ، أن الإمام معصوم عن الخطأ والزلل ، فإنه لا بدّ
الصفحه ١٣٥ : الخلق أخبار كثيرة ، فقائل
ذلك إن بلغته الأخبار واعتقد مع ذلك كفرهم فهو كافر لا بتكفيره إياهم ولكن
الصفحه ١٤٩ : وموارد التوقيف فيه ، فأمّا المكره ظلما والمخادع عدوانا وغشما ، فلا.
ويعتبر أمر الحالف معه فى القانون
الصفحه ١٥٠ : لا يتطرق إليها الكذب بحال أعلى وأغلب من الوصف المذكور كذبا
على وجه الفضول مع الاستغناء. وليس هذا كما
الصفحه ١٥٤ : فساد كل
مذهب يتداعى إلى هذه العظائم من مهمات الدين وفرائضه ؛ إلا أن تقرير ذلك متوعر ،
وترتيبه مع
الصفحه ١٥٩ : ،
وقولهم إن الاختيار باطل لأنه لا يمكن اعتبار كافة الخلق ولا الاكتفاء بواحد ، ولا
التحكم بتقدير عدد معين
الصفحه ١٦٢ : الخالية على أن الإمامة ليست إلا فى هذا النسب ، ولذلك لم يتصدّ
لطلب الإمامة غير قرشى فى عصر من الأعصار مع
الصفحه ١٦٦ : المسلك المقتصد عند تعارض الشرور ،
كالعقل الّذي يميز الخير عن الشر وينصف به الجمهور ، وإنما العزيز المعون
الصفحه ١٦٨ :
الدين ؛ هذا مع ما ظهر من سيرته فى خاصّة حالته ، من لبس الثياب الخشنة واجتناب
الترفه والدعة ، والمواظبة
الصفحه ١٦٩ : ، وأخذها
جائز ، ويبقى النظر فى مصارفها ، وهى مع اختلاف جهاتها تحويها أربع جهات ، وفيها
تنحصر مصالح الإسلام
الصفحه ١٧٤ : التحصيل ، وريعان
الشباب معين على الغرض ، والقدر الواجب تحصيله شرعا إذا صرف إليه الهمة الشريفة
حصل فى قدر
الصفحه ١٨٣ : مائدتك ؛ وبلغنى أن لك حلتين : حلة تلبسها مع أهلك ، وحلة تخرج فيها
إلى الناس ، فقال عمر : هل بلغك غير هذا
الصفحه ١٩٧ : ، لا لك.
وقد حكى أن صالح
بن بشير (١) دخل على المهدى وجلس معه على الفراش ، فقال له المهدى :
عظنى! قال