الصفحه ٨٤ :
للتعليم ، فلم تصدوا مع الاستغناء عنهم؟ وإن اعترفتم بذلك فقد اعترفتم بوجوب
المعلم ، وأن العقول ليس فى
الصفحه ٨٧ : مقدماتهم التى نظموها ثم طمعوا مع ذلك أن
يسقط أماننا عن النظريات بخلاف المخالف فيها ، وهذا من الطمع البارد
الصفحه ٩١ : الأنبياء» مع إقامة المعجزة ، فكيف نأمن كذب هذا المعصوم وإن أقام المعجزة؟!
وإن ادعى معرفته عن نص بلغه فكيف
الصفحه ٩٢ : ، وكل ذلك ظن عمل به فى عصره مع وجوده ، فكيف يستقبح ذلك بعد وفاته!
فإن قيل : فإذا
اختلف المجتهدون
الصفحه ٩٣ : تحت قانون معين من تكاليف الشرع فى جميع حركاته وأقواله
واعتقاداته ، فلا يكون كالبهيمة المسيبة تعمل
الصفحه ٩٤ : والحرب مع العدو
والزراعة ـ يقول على ظنون فلا يقدر على الخلاص من إمكان الخطأ فيه ، ولا ضرر عليه
، بل لو
الصفحه ٩٧ : ذلك كان إضرارا بالخلق مع انتفاء المنفعة عن الله تعالى فى هذا الإضرار ،
وهو فى غاية القبح المناقض
الصفحه ١٠٥ : أصلا يجحده ؛ ولكن طريقنا
معه أن نورد عليه المقدمات ، وهى ضرورية ، فإذا أدركها أدرك النتيجة فكذلك خصمنا
الصفحه ١٠٦ : وعرفتم فى الباطن من أنفسكم خلاف ما أظهرتم ، فإن عصمة
رسول الله صلىاللهعليهوسلم مع معجزته لم تعرف
الصفحه ١١٠ : ، فما أبرد هذا الشفاء! فإنه يقول : قدرونى قد جئت مسترشدا
فى زمان محمد بن عبد الله ومعه معجزته ، فمعصومكم
الصفحه ١١١ : وجه
ـ إلى غير ذلك مما هذوا به؟! وهذا قلب لو اجتمع أولهم مع آخرهم على الخلاص منه دون
الأمر بالتفكر
الصفحه ١١٧ : بطلان العلوم والاعتقادات كلها فكيف يبقى معه وجوب التعلم ومعرفة
العصمة ، ومعرفة إبطال النظر!
وأما
الصفحه ١١٨ :
يعينه ويقدره؟
وكيف يدرك ضبطه ، وهل يتصور ذلك إلا بظن ضعيف؟ وربما لا يرتضى مثله فى الفقهيات مع
خفّة
الصفحه ١١٩ : بالتحكم المحض والقهر المجرد ،
بل بكشف سبل الأدلة. فهذا صورة القول مع كل متشكك ؛ وإلا فليبرز الباطنى معتقده
الصفحه ١٢١ :
وزعموا أنها مطردة فى عترته ؛ فطمع هؤلاء فى التمسك بالنص مع مخالفة مذهبهم مذهب
الإمامية ، فزعموا أنه