الصفحه ٩٦ : معرفة الحق فيه لمصالح المعاملات ، ولا يعرفه الإنسان من نفسه
ويفتقر إلى معلم ولا يحتاج إلى عصمته لأنه ليس
الصفحه ٩٠ : يعرف الحق إلا من معصوم.
فإن قيل : لا تكفى
معرفة الله تعالى ورسوله ، بل لا بدّ من معرفة صفات الله
الصفحه ٨ : وأوحد أقرانه ، وكان الطلبة
يستفيدون منه ، ويدرس لهم ويرشدهم ، ويجتهد فى نفسه ، وبلغ به الأمر إلى أن أخذ
الصفحه ٦٩ :
قيل : وما حقها؟
قال : معرفة حدودها» (١) وزعموا أن حدودها معرفة أسرار حروفها وهى أن : «لا إله إلا
الصفحه ٩١ : مجوز للخطأ على نفسه؟! وإن ادعى
المعرفة فيه : أيدعيها عن وحى ، أو عن سماع نص فيه ، أو عن دليل عقلى؟ فإن
الصفحه ١١١ : : أريد ما يهمنى. قلنا : ولا مهم إلا معرفة الله ورسوله
؛ وهذا معنى قوله : «لا إله إلا الله ، محمد رسول
الصفحه ١٧٨ : على نفسه هذا الأمر على أن يستحقر
الدنيا ويتجرد لله تعالى! هذا لو قد قدّر بقاء العمر مائة سنة ، وقدرت
الصفحه ١٧٩ : قطّ ، وإنما يقدر على إصلاح النفس بمعرفة النفس ؛
ومثل معرفة الإنسان فى بدنه كمثل وال فى بلده ، وجوارحه
الصفحه ٩٥ :
الاقتصار على التكرار لدرس واحد مرتين ، وكانت الثلاث أكثر تأثيرا فى نفسه فى علم
الله تعالى ، أو أخطأ فى
الصفحه ٤ :
ووسوسته ـ وما تزال ـ من داخل النفس البشرية وباطنها ؛ (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها (٧)
فَأَلْهَمَها فُجُورَها
الصفحه ٥٠ : عوده إليها بالآخرة.
وزعموا أن كمال
النفس بموتها ، إذ به خلاصها من ضيق الجسد والعالم الجسمانى ، كما أن
الصفحه ٨٤ : لينبهه المعلم على طريقه ، ثم يرجع
العاقل فيه إلى نفسه فيدركه بنظره. وعند هذا فليكن المعلم من كان ولو أفسق
الصفحه ١٢٦ : قيل : أنتم مضطرون إلى معرفة هذا الخبر المتواتر ، ولكنكم تعاندون فى
إخفائه تعصبا ـ قلنا : ولم تنكرون
الصفحه ١٩٠ :
وهذا الخطر ثابت
فى أن يفرق الأمير بين نفسه وبين رعيته فى الترفّه بالمباحات ، فقد روى أن رسول
الله
الصفحه ١٠٨ :
المعرفة إلا فى
مسألتين : إحداهما وجود الصانع الواجب الوجود المستغنى عن الصانع والمدبر ؛
والثانية